قالت مصادر فلسطينية وشهود عيان إن حماس ارتكبت جرما بما فعلته بجماعة جند الإسلام السلفية فى رفح، وأوضحت المصادر أن حماس أظهرت قوة مبالغ فيها، لافتة إلى أنه كان يمكنها احتواء الأزمة بدون قتال، خاصة أن جند الله جماعة صغيرة لا تزيد على 100 مقاتل ومعروفون بالأسماء لحماس. وانتقدت المصادر شهود العيان حماس معتبرين أن ما قامت به يتنافى مع التزامها الدينى والحرص على دماء المسلمين بدليل أنها كفرت أفراد الحركة، وأضافت أن حماس أرادت أن ترد على إسرائيل ومزاعم غربية بأنه لا توجد تنظيمات فى غزة تتبع القاعدة أو جهات أجنبية لكن على حساب دماء المسلمين الأبرياء. وشيعت الأسر الفلسطينية جنازات 12 مسلحا على الأقل ينتمون لجماعة جند الإسلام، فيما قتل ما لا يقل عن 28 شخصا وأصيب 140 آخرون فى القتال من بينهم 6 من حماس و6 مدنيين عزل، بالإضافة إلى تدمير 6 منازل بصواريخ حمساوية وسقوط 10 قذائف على رفح المصرية وتضرر منازل وإصابة طفلين جراء الاشتباكات.