أثناء قيامنا بتغطية بطولة رولان جاروس 2006 كانت فرنسا تعانى من تظاهرات وإضرابات ضد الرئيس الفرنسى فى هذا الوقت «جاك شيراك» وكان من الطبيعى أن نتعرف على أسباب هذه الاحتجاجات العنيفة المؤثرة فى مظاهر الحياة الباريسية. وعلمنا أن التقارير التى تلقاها حاكم البلاد من خبراء الاقتصاد أن بلاده على وشك الدخول فى أزمة اقتصادية طاحنة نتيجة المواطنين الذين يحالون إلى المعاش فى سن الستين، ويستفيدوا من معاشهم الشهرى دون إنتاج، بالإضافة لأنهم يتكلفون أكثر من غيرهم من مصروفات التأمين الصحى، كما أن الدراسة أظهرت أن متوسط السن يصل إلى 79 عاماً، مما أدى إلى اتخاذ الإدارة الفرنسية قراراً برفع سن المعاش إلى 65 سنة، ليستفيدوا من إنتاجية 5 سنوات أخرى. لكن جموع المواطنين رفضت وبشدة هذا القرار، فهم يريدون الاستمتاع بخريف العمر. وسرحت أنذاك فى بلدى الحبيب مصرنا الغالية، وماذا سيكون تأثير قرار مماثل على الموظفين المصريين.. ووجدت قناعتى بأننا فى مصر عكس القضية حيث يهبط العائد الشهرى للمُحَالْ على المعاش هبوطاً هائلاً يصعب معه الوفاء بالتزاماته. وذلك لأن الراتب الشهرى غير كاف، والاستمرار فى العمل يعنى الحصول على دخل إضافى أضعاف الراتب، سواء جاء هذا الدخل بطريقة شرعية أو خاطئة استمرت لأجيال طويلة جعلت الناس يعتبرونها سليمة. وهنا نتوجه باقتراح لمن يقوموا بدراسة الحد الأدنى للأجور أن يحاولوا الوصول للمعادلة الصعبة التى بموجبها يسعد المواطن المصرى البسيط ببلوغه سن المعاش، لقناعته بأن عائده الشهرى لن يتأثر كثيراً وسيسمح له بالإنفاق على ذوية مع العيش عيشة كريمة ممتعة. صدارة لاعبى التنس العالميين لفردى الرجال على المحك هذا الأسبوع فدجوكوفيتش متقدم على نضال ب 260 نقطة، لكنه حامل لقب بطولة بكين مما يعنى دفاعه عن 500 نقطة، بينما الأسبانى لم يشارك فى منافسات النصف الثانى من 20،12 «ما بعد ويمبلدون». وبذلك يكفى لنضال الفوز على فابيو فونينى اليوم، ثم الفائز من مباراة توماش بيرديتش أو جون إيزنر غداً للوصول لنهائى البطولة، كى يعود للمركز الأول ويهبط نوليه للثانى. أما بالنسبة لفردى السيدات وبعد خسارة ثانى العالم البيلاروسية فيكتوريا آزارينكا مع أول مبارياتها فى الصين أمام الألمانية العائدة من الإصابة «أندريا بيتكوفيتش» تأكد تربع سيرينا ويليامز على قمة فردى سيدات التنس مع نهاية 2013. معلومة على الطاير: تقام هذا الأسبوع بطولتان إيه تى بى من أصل 11 من فئة الخمسمائة فى بكين وطوكيو، ويتبقى إثنان لنهاية الموسم فى بازل وفلانسيا بالإضافة لاثنان من فئة الألف فى شنجهاى ثم باريس تليهما بطولة الأساتذة لأفضل ثمانية على العالم فى لندن من الرابع إلى العاشر من نوفمبر القادم. الفائز فى هذه البطولات يحقق 4500 نقطة سيكون لها تأثير كبير فى الترتيب العالمى فى نهاية الموسم. تحتفل بكين ببطولتها العاشرة هذا العام بمشاركة أول وثانى العالم لأول مرة فى تاريخها وكلاهما لم يهزم فيها من قبل، فنوفاك معه ثلاثة ألقاب، ونضال لقب زائد ذهبية أولمبياد 2008.
