سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قوات الأمن تداهم العياط لتطهيرها من البلطجية..انتشار العمليات الخاصة ب"المدبح"و"الجزيرة"للسيطرة على الأوضاع..ملاحقة البؤر الإجرامية بالمناطق الجبلية..والأهالى يستقبلون الشرطة بالزغاريد والأفراح
اقتحمت قوات الأمن مدينة العياط جنوب شرق الجيزة لتطهيرها من البؤر الإجرامية وملاحقة البلطجية والخارجين على القانون، بعد الأحداث الدامية التى شهدتها المنطقة إثر مشاجرة عنيفة أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 15 آخرين واحتراق 25 منزلاً ومحلاً. ودفعت الأجهزة الأمنية ب12 مجموعة قتالية وضباط العمليات الخاصة وعدد من سيارات الأمن المركزى التى تحركت من مديرية أمن الجيزة فى طريقها لمدينة العياط، حيث تمكنت من دخول المدينة، وسط زغاريد للنساء وهتف الرجال: "الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة". وانتشرت قوات الأمن فى ربوع العياط والشوارع الرئيسية، وتحركت مأموريات لاستهداف البلطجية والخارجين على القانون، وضبط أطراف المشاجرة، بالإضافة إلى استهداف المناطق الجبلية الوعرة بالمنطقة. وكانت قد تكونت بؤر إجرامية فى العياط، خاصة ب"الجزيرة"، حيث تتردد عليها مجموعة من المطلوبين للجهات الأمنية، وانتشرت الأسلحة النارية بطريقة واسعة، كما تشهد قرية "العطف" بين الحين والآخر اشتباكات مسلحة، وانتشر فى بعض قرى العياط البلطجية وفارضو الإتاوات على المواطنين، واندلعت العديد من المعارك الدامية التى سقط فيها القتلى والمصابون، وأغلقت أبواب المنازل بعد أذان المغرب، وخلت الشوارع العامة من المارة بالليل بسبب انتشار البلطجة وقطاع الطرق، الأمر الذى دفع قوات الأمن لاقتحام المدينة وانتشار الشرطة بها لأول مرة منذ فض اعتصام رابعة العدوية وإحراق مركز شرطة العياط. وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الأمن تعتزم التحرك للصف وأطفيح لتطهيرهما من البؤر الإجرامية أيضًا وإعادة فرض السيطرة مرة أخرى بعد احتراق المراكز الشرطية بهما.