حددت بعثة الأممالمتحدة المكلفة بالتحقيق حول استخدام محتمل للسلاح الكيميائى فى سوريا سبعة مواقع يشتبه فى أنها شهدت هجمات بهذا السلاح، مشيرة إلى أنها ستنهى مهمتها الاثنين، حسب ما أعلن بيان صادر عن مكتبها فى دمشق. وذكر البيان "واصلت اليوم بعثة الأممالمتحدة للتحقيق فى الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية فى سوريا العمل على تقرير شامل تأمل أن يكون جاهزاً بحلول نهاية أكتوبر". ويستند التقرير، بحسب البيان، "إلى عدد من الادعاءات المقدمة إلى أمين عام الأممالمتحدة"، مشيراً إلى أنه "تقرر أن ثمة ما يبرر التحقيق فى سبعة من تلك المزاعم". وكشف البيان عن مواقع الحوادث السبعة مع تواريخها، وهى "خان العسل (ريف حلب، شمال) 19 مارس 2013، والشيخ مقصود (حى فى مدينة حلب) 13 أبريل 2013، وسراقب (ريف أدلب، شمال غرب) 29 أبريل 2013، والغوطة (ريف دمشق) 21 أغسطس 2013، والبحارية (ريف دمشق) 22 أغسطس ،2013 وجوبر (حى فى شمال شرق دمشق) 24 أغسطس 2013، وأشرفية صحنايا (ريف دمشق) 25 أغسطس 2013". وأوضح مسئولون فى الأممالمتحدة فى نيويورك رافضين الكشف عن أسمائهم أن الشكاوى فى شأن الهجمات الثلاث الأخيرة (البحارية، جوبر، صحنايا) تقدم بها النظام فى وقت كان الجدل قائما بحدة حول هجوم الغوطة فى 21 أغسطس. وأوضحوا أن الخبراء لن يتوجهوا إلى خان العسل أو سراقب أو الشيخ مقصود، كون الهجمات فيها تعود إلى مارس وأبريل، وبالتالى، فإن أى عينات ستكون غير مفيدة نتيجة الزمن الذى مر وفساد العينات الطبية أو البيئية، وتبادلت المعارضة السورية والنظام فى مارس الاتهامات باستخدام سلاح كيميائى فى خان العسل فى ريف حلب. وجاء فى بيان البعثة من دمشق أن الخبراء "تلقوا فى سياق أداء مهمتهم، عدداً من الوثائق والعينات وأجروا مقابلات عديدة"، وأشار إلى أن فريق المحققين "يتوقع أن ينتهى من أنشطته فى البلاد بحلول يوم الاثنين 30 سبتمبر".