يحقق مفتشو الأسلحة الكيماوية التابعون للأمم المتحدة في سوريا في سبع حالات استخدام مزعوم لأسلحة كيماوية أو بيولوجية، من بينها ثلاث حوادث قرب دمشق بعد هجوم 21 أغسطس الذي دفع الولاياتالمتحدة للتفكير في توجيه ضربات عسكرية للقوات السورية. وذكر بيان من الأممالمتحدة في دمشق اليوم الجمعة، أنه من المتوقع أن ينتهي الفريق من عمله في سوريا يوم الاثنين، وأنه يعكف على إعداد تقرير شامل يأمل الانتهاء منه بنهاية أكتوبر. ومن المنتظر أن يورد المحققون مزيدًا من التفاصيل عن هجوم 21 أغسطس الذي قالوا بالفعل إنه «تضمن استخدام غاز السارين». وشملت الوقائع كذلك هجومًا مزعوما بالسلاح الكيماوي في مارس في بلدة خان العسل، وتقول السلطات إن مقاتلي المعارضة قتلوا 25 شخصًا منهم 16 جنديًا. والواقعتان الأخريان حدثتا في وقت سابق هذا العام، ووقعتا في شهر أبريل نيسان إحداهما في حي الشيخ مقصود في حلب والأخرى في بلدة سراقب في محافظة إدلب الشمالية. وقال بيان الأممالمتحدة إن أحدث ثلاثة هجمات وقعت في البحارية وجوبر وتقع كلاهما بالقطاع الشرقي من وسط دمشق يومي 22 و24 أغسطس وفي أشرفية صحنايا إلى الجنوب الغربي من العاصمة يوم 25 أغسطس. وعاد فريق المفتشين الى دمشق يوم الأربعاء لاستئناف عمله وقال البيان إنهم «يتوقعون استكمال أعمالهم في البلاد بحلول يوم الإثنين».