بدأ صحفيو المسائية اعتصاما مفتوحا أمام مبنى الجريدة بجاردن سيتى اعتراضا على ما وصفوه بالتعنت والاضطهاد الذى تمارسه ضدهم إدارة الجريدة ومنعهم من ممارسة عملهم بعد صدور قرار الدمج الأخير لجريدة المسائية فى مؤسسة أخبار اليوم، واتهم 24 صحفيا حسن الرشيدى رئيس التحرير بأنه قام بتعيين أقاربه وقيامه بقطع رواتبهم منذ شهرين ونشر موضوعاتهم الصحفية بدون أسماء. قالت منى سعيد– إحدى المعتصمات- لليوم السابع إنهم فوجئوا اليوم بعد دخولهم مقر الجريدة بثلاثة من زملائهم بالجريدة الموالين للرشيدى يقومون بالاعتداء عليهم بالضرب والإهانة والتحرش بها وباثنين من زميلاتها، وهن عبير حمدى وأسماء السروجى، مؤكدة على توجه 9 من المعتصمين إلى قسم الشرطة لعمل محضر ضد هؤلاء الصحفيين الذين اعتدوا عليهم. كما ينوى المعتصمون تقديم مذكرة لنقابة الصحفيين ضدهم للتحقيق معهم حول تلك الاعتداءات، وأضافت "الأمر لم يقتصر على ذلك بل قام أحد هؤلاء الصحفيين بضرب الصحفية أمانى عبد الله على رأسها و توجهت إلى مستشفى القصر العينى لأجراء اشعة مقطعية على الرأس". ومن ناحية أخرى تضامنت كل من رابطة الصحفيين المصريين وصحفيون بلا حقوق والمنظمة المصرية لحقوق الإنسان مع المعتصمين ودعمهم من الناحية القانونية.