بدأ صحفيو البديل اعتصاما مفتوحا بمقر الجريدة، منذ مساء الأربعاء اعتراضا على طلب مجلس إدارة الجريدة لهم بتقديم استقالة جماعية والتنازل عن جميع حقوقهم المادية كشرط لإعادة الإصدار الأسبوعى. وقال عدد من المحررين الذين رفضوا نشر أسمائهم إن الإدارة طلبت منهم كتابة الاستقالة بتاريخ ديسمبر المقبل، لاتخاذها وسيلة للتهرب من تقديم مستحقاتهم المالية فى حالة استمرار فشل الإصدار، وقال المحررون إن هذه الخطوة، تمهد لتسريح 56 محررا خلال 6 شهور، والبقاء على 40 محررا فقط دون دفع أى مستحقات لمن تمت تصفيتهم. جاء هذا القرار بعد اجتماع صحفيى البديل الأربعاء الماضى، والموافقة على البدء فى الاعتصام قبل موعد الجمعية العمومية المقرر عقدها السبت المقبل. وأكد الصحفيون أثناء اجتماعهم تمسكهم بالحد الأقصى للتنازلات التى قدموها والتى وصلت لراتب 250 جنيها شهريا، والتمسك بجميع مستحقاتهم فى حالة الإغلاق ومنها التعويضات المعنوية.