جاء فوز العامرى فاروق بمقعد العضوية فى انتخابات الأهلى التى أقيمت أمس واختراقه لقائمة حسن حمدى الموحدة بعد إسقاطه لمحمود باجنيد وفوزه عليه بفارق 122 صوتا ليضع العديد من علامات التساؤل حول أسباب اختراق العامرى لقائمة حمدى. اليوم السابع اخترقت الصفوف وعرفت أسباب فوز العامرى على باجنيد، والتى تلخصت فى تعاطف أعضاء الجمعية العمومية مع العامرى فاروق وإحساسهم بالظلم الذى وقع عليه بعد ترك حسن حمدى له وتفضيل هشام سعيد عليه فى قائمته، رغم قربه الشديد من الأعضاء خلال الدورة الماضية، وقيامه بالعديد من المشروعات داخل النادى، مثل البرنامج الإليكترونى. وكان للدعاية الانتخابية الكبيرة التى قام بها العامرى فاروق والتى تكلفت مبلغ 700 ألف جنيه، دور فى فوزه، حيث استمرت دعايته وبطريقة منظمة حتى آخر موعد لإغلاق باب التصويت فى الانتخابات، حتى إنه أرسل "اس ام اس" لأعضاء الجمعية العمومية حتى قبل إغلاق باب التصويت للانتخابات بلحظات، كما أنه قام بعمل تربيطات مع بعض أعضاء النادى الموجودين فى المصايف وفى الخارج مثل أمريكا والإمارات، وجاء منهم عدد كبير أدلوا بأصواتهم لصالحه مما كان له أكبر الأثر فى الفوز بمقعد العضوية فى انتخابات الأهلى. وكان لقرب العامرى وتأييده من بعض الشخصيات المهمة داخل النادى أكبر الأثر فى إقناع بعض من أعضاء الجمعية العمومية فى انتخابه مثل ياسين منصور، والذى كان له دور كبير فى فوز العامرى بعد خروجه على شاشات التليفزيون وإعلانه الرسمى تأييد العامرى ووجود طاهر أبوزيد، ومحمود طاهر المعروفين بمعارضتهما لقائمة حسن حمدى فى الانتخابات كان له أثر كبير فى فوز العامرى بالمقعد السادس لانتخابات الأهلى. كما ساهم فى فوز العامرى وجود بعض التفككات داخل قائمة حسن حمدى فى اللحظات الأخيرة من الانتخابات، وظهور بعض أعضاء الجبهة يدعون لأنفسهم، متناسين تماما الدعاية للقائمة، وأهملوا الدعاية لمحمود باجنيد مما كان له أكبر الأثر فى ارتفاع أسهم العامرى فاروق وانخفاض أسهم محمود باجنيد.
