تصاعدت أزمة نقل مقابر الموتى بدمياط إلى قمتها بعد أن أعلن المجلس الشعبى المحلى لدمياط برئاسة نبيل القرفش رئيس المجلس، رفضه نقل هذه الجبانات إلى مدينة دمياطالجديدة. الأمر الذى أثار غضب الجهاز التنفيذى بالمحافظة، خاصة فى ظل قرار الدكتور محمد فتحى البرادعى محافظ دمياط، بتخصيص قطعة أرض لنقل المقابر إلى دمياطالجديدة على اعتبار موافقة الأجهزة الشعبية والمحلية بالمحافظة، واعتبار ذلك أمرا محسوما، وهو ما لم يحدث. مما دعا قيادات المحافظة إلى إعادة طلب العرض على مجلس محلى المدينة لمعاودة مناقشته للحصول على موافقة المجلس، حتى يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل الجبانات لإعادة صياغة هذه المنطقة بما يتناسب مع افتتاح مسجد عمرو بن العاص الأثرى وإعادة تطوير المنطقة بأكملها. ورأى محافظ دمياط أن هذه المنطقة تحتاج لإعادة نظر فى ظل وجود الجبانات الحالية، إلا أن أعضاء محلى المدينة يرون أن نقل هذه الجبانات سيشعل بركان الغضب بين أهالى دمياط، خاصة أن المنطقة الجديدة التى تم تحديدها فى دمياطالجديدة تبعد 30 كيلو مترا عن قلب مدينة دمياط.