لم تستمر فرحة حسين ياسر المحمدى لاعب الأهلى ومنتخب قطر، برحيل البرتغالى مانويل جوزيه الذى كان يرفض الاعتماد عليه كثيرا، فسرعان ما عاد اللاعب لنفس المصير وبعدما ظن اللاعب القطرى أن الدنيا بدأت تبتسم له داخل الأهلى، وأنه سيكون أحد العناصر الأساسية بالفريق فوجئ بحسام البدرى -المدير الفنى - يتجاهله تماما فى مباراة السوبر الأخيرة أمام حرس الحدود بشكل أعاد اللاعب لفكرة الرحيل من الأهلى. استبعاد حسين من السوبر، لم يكن السبب الوحيد الذى جعل اللاعب يدرس بجدية الرحيل من النادى حاليا، فقد كان هناك سبب آخر هام للغاية زاد من دوافع الرحيل لدى اللاعب وهو التصريحات التى أدلى بها المهندس عدلى القيعى - مدير التسويق بالأهلى - مؤخرا بأن فرص رحيل حسين من الأهلى تبدو كبيرة فى حالة تلقيه عرضا مغريا ورسميا من أحد الأندية الخارجية، لوجود أكثر من لاعب مميز فى مركزه أمثال أبوتريكة وبركات وأحمد حسن. حسين ياسر من جانبه لم يعد متحمسا لفكرة البقاء فى الأهلى خاصة أن لمدير الفنى الحالى لن يعتمد عليه أساسيا وسيمنح الفرصة لأبوتريكة وأحمد حسن وبركات وأمام هذه المعطيات بدأت فكرة الرحيل من الأهلى «تختمر» فى رأس ثعلب الصحراء وبات يدرس بجدية الموافقة على أحد العروض التى تلقاها مؤخرا من أندية خارجية أبرزها الغرافة القطرى وأندية بلجيكية وبرتغالية.