استنكرت الطليعة الوفدية الجديدة بالفيوم تصريحات رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوغان، التى طالت شيخ الأزهر ومؤسسة الأزهر بالسوء. وتؤكد الطليعة الوفدية رفضها التطاول على مؤسسة الأزهر الشريف التى تمثل الوسطية ومنارة العالم الإسلامى، وتحظى باحترام كل المصريين لها. وتعتبر الطليعة الوفدية أن ما يفعله "أردوغان" أمر غير مقبول، وأنه يعد تدخلا سافرا فى شئون المصريين، حيث تحول رئيس الوزراء التركى من مسؤول حكومى إلى مرشد لجماعة الإخوان المسلمين، مثلما لا يفعل الرئيس الأمريكى باراك أوباما شيئا سوى الدفاع عن بقاء الجماعة التى أثبتت أنها إرهابية بعد أعمال التخريب والقتل والعنف والتدمير للممتلكات العامة والخاصة ودور العبادة فى مصر. وطالبت الطليعة الوفدية الجديدة الشعبين التركى والأمريكى بمحاسبة قادة حكوماتهم والذين يتسببون فى كراهية كبرى لهم من قبل الشعب المصرى، والذى أصبح ينظر إلى تصرفات حكوماتهم بأنها نابعة عن الشعبين، وأن هذه التدخلات السافرة فى شؤون المصريين تدفع الكثير من الشعب المصرى لمقاطعة منتجات وثقافات هاتين الدولتين. وتؤكد الطليعة على ضرورة أن تتخذ الحكومة المصرية موقفا عاجلا تجاه تركيا وأمريكا بخفض التمثيل الدبلوماسى، وطرد سفرائهما، ردا قاسيا على سياساتهما تجاه مصر.