أثارت القرارات الأخيرة التى اتخذها أحمد جبر رئيس نادى الترسانة العائد لمنصبه بناء على قرار من طاهر أبو زيد وزير الرياضة أزمة حقيقية داخل قلعة الشواكيش. يأتى على رأس تلك القرارات عودة حسن الشاذلى للإشراف على فريق الكرة ومصطفى رياض للإشراف على قطاع الناشئين وهو ما أثار علامات استفهام عديدة حول اختيار الثنائى خاصة وأن الكثيرين داخل النادى أبدوا تحفظهم على اختيارهما نظرا لكبر سنهما، بالإضافة إلى أن الحياة الآن فى مصر وعقب أحداث ثورة 25 يناير المجيدة جعلت الجميع يستعين بالكوادر الشبابية لبناء البلاد من جديد. مصدر مسئول داخل الترسانة، أكد أن أحمد جبر ما زال يعيش فى العصر البائد لذا فإنه يعتمد على الأسماء القديمة بالنادى بالرغم من وجود كوادر عديدة وحديثة يستطيع الاستعانة بها لعودة قلعة الشواكيش لعصرها الذهبى مثل جمال حمزة المدير الفنى الحالى للفريق الذى تعاقد معه مصطفى الكيلانى رئيس النادى السابق الذى جاء خلفا لجبر واستطاع انتشال الفريق من عثرته وكاد يصعد به للدورى الممتاز لولا سوء التوفيق.