سيطرت حالة من الإرتباك داخل نادي الترسانة بعد خطاب وزارة الرياضة الذي إعتمده طاهر أبو زيد وزير الرياضة ووصل مقر الشواكيش والذي يفيد بعودة أحمد جبر نائب رئيس النادي إلي مجلس الشواكيش. وبالتالي يتولي أعمال رئيس النادي بدلا من مصطفي الكيلاني الذي تم تصعيده لهذا المنصب بقرار داخلي بعد موافقة3 أعضاء علي ذلك لعدم حضور بقية الأعضاء لجلسات مجلس الإدارة.وإلتف بعض الأعضاء حول أحمد جبر وأكدوا أن عودته شرعية, ولكن مصطفي الكيلاني رفض هذا القرار, وأكد أنصاره أنه الرئيس الرسمي, لأن جبر سقطت عضويته بالمجلس بسبب غيابه عن جلسات مجلس الشواكيش. من جانبه أكد أحمد جبر نائب رئيس نادي الترسانة والقائم بأعمال رئيس النادي حاليا, أن قرار الجهة الإدارية بعودته مرة أخري نائبا لرئيس النادي وبالتالي قائما بأعمال الرئيس, يعد انتصارا للمبادئ والقوانين واللوائح, وذلك بناء علي الشكوي التي تقدم بها شخصيا, بسبب مخالفة اللائحة بتعيين مصطفي الكيلاني عضو المجلس كقائم بأعمال رئيس النادي وحتي أقرب جمعية عمومية مقبلة لإجراء الإنتخابات, حيث توصي اللائحة بأن ينعقد مجلس الإدارة بعد إنتخابه في أول جلسة لإختيار نائب للرئيس و كان ذلك في2009 علي أن يقوم النائب في حالة غياب الرئيس بإدارة شئون النادي, وأضاف أحمد جبر قائلا: أن ما فعله الكيلاني و بعض من أعضاء المجلس ما هو إلا عمل غير قانوني و مخالف للائحة بتعيينه رئيسا للنادي, مما ترتب عليه الكثير من الإنكسارات للنادي علي رأسها إلغاء تخصيص أرض6 أكتوبر و زيادة الديون المالية علي النادي إلي ما يقرب من10 ملايين جنيه. وقال جبر: هناك بعض الأمور التي سوف يتم رفعها لوزير الرياضة خلال الأيام القليلة المقبلة, بما حدث في النادي خلال الفترة السابقة- لأن ما بني علي باطل فهو باطل- عما أتخذ من قرارات مالية و إدارية خلال تلك الفترة, فقد كان ترتيب النادي بدوري الدرجة الثانية الثالث في مجموعة القاهرة للمظاليم و كذلك المركز الرابع في دورة الصعود قبل إستبعادي غير الشرعي.