قال إسلام مرعى، أمين الحزب المصرى الديمقراطى بالشرقية، تعليقا على حادث استهداف 25 مجندا بقطاع الأمن المركزى، أثناء عودتهم لمعسكرهم صباح اليوم الاثنين. وأنه لابد من ملاحقة كل من قام بهذا العمل الإجرامى، ومقتل 25 من الجنود المصريين الذين استشهدوا على أرض سيناء بدم بارد صباح اليوم، ولم يقترفوا أى ذنب سوى أن الأقدار ساقتهم لتأدية مدة خدمتهم فى هذه البقعة الغالية من مصر. وأشار مرعى إلى أنه لا يجب أن ينسى الشعب المصرى أن أول من هدد بهذا السيناريو الدموى، هو محمد البلتاجى عضو الجماعة، لذلك فهو يتحمل مسئولية ما يحدث على أرض سيناء. ويجب أن تصل رسالة إلى قاتلى الجنود وكل من يحركهم أن مصر لن تبتز بهذه المحاولات القذرة التى تنال من أبنائنا فى سيناء، وفى أى جزء من أنحاء الوطن، ولن تتراجع عن موقفها من تطهير بلادنا من الإرهاب، لذلك يجب أن يتوحد أبناء الوطن وأجهزة الدولة فى مواجهة هذه الفئة الضالة، والتى ترمى إلى تمزيق الوطن، وتمزيق وحدة أراضيه وإرهاب وترويع المواطنين.