رفضت تنسيقية 30 يونيو الخروج الآمن لقيادات جماعة الإخوان والجماعة الإسلامية أو قيادات الجبهة السلفية، المتورطين فى الأحداث السابقة، مطالبين بحل جميع الأحزاب القائمة على أساس دينى. ودعت تنسيقية 30 يونيو، فى مؤتمرها الصحفى المنعقد الآن، بمقر الجمعية الوطنية للتغيير، الشرطة والجيش لحماية جميع المنشآت الحيوية، مطالبين الشرطة بالالتزام بالقانون، مستنكرين الإرهاب الذى تشهده مصر الآن، مؤكدين على استمرارهم حتى تحقيق العدالة الاجتماعية، وأن مصر ستتخطى تلك الأزمة، وذلك مرهون بإرادة الشعب، لافتين إلى أن 30 يونيو استكمال لثورة الشعب وسيتم تحقيق أهداف الثورة.