دعت تنسيقية 30 يونيو، جموع الشعب المصرى إلى اليقظة والتنبه إلى كافة المؤامرات التى سيستكملها الاخوان خلال الايام المقبلة، والتى بدأ بعضها بالفعل من فترة وسوف تتصاعد خلال الأيام القادمة وخاصة مع بداية فض اعتصامى النهضة ورابعة المسلحين، مؤكدة علي أن الاخوان وحلفهم الشيطانى وبتايد غربى اوربى وامريكى ومن قوى رجعية عربية لا تريد الخير لمصر، قد بدأوا أعمال التحريض والعنف ضد الأقباط، وكذلك أعمال التخريب والسلب واشاعة الفوضى ويشترك مع جماعة الشياطين المدعومة أمريكاأنصارهم من المأجورين بأموال والمدعومين بأسلحة متنوعة لممارسة أعمال الفوضى والعنف ضد الوزارات والمنشآت والمصالح العامة والمرافق، بل والمواطنين واهالى بعض الاحياء الشعبية بهدف الاشتباك وتصوير مصر انها تواجه خطر الانقسام والحرب لتصدير المشهد على ان مصر على طريق سوريا، ولكن جماهير شعبنا العظيم التى انتفضت ضد حكم الاستبداد باسم الدين والتهاون فى الامن القومى والكرامة المصرية والانجراف بالتوافق والتعاون مع السياسيات الامريكية، رفضت إرهاب الجماعة وانصارهم . وامام هذا المشهد، دعت تنسيقية 30 يونيو عبر بياناً رسمياً لها، جموع الشعب المصري العظيم إلى : "التصدى لكل هذه المحاولات من إثارة العنف وممارسة الارهاب التى سيحاولون صنعها، ووسيلتنا فى ذلك السلمية وتنظيم انفسنا عبر تشكيل لجان شعبية ثورية فى الأحياء والمدن لحصار اى عمل إجراما او ارهابى او اعمال سلب ونهب لمجرمين ستدفعهم الجماعة لاشاعة الخوف والرهبة فى نفوس الشعب". ورفض أي خروج امن لقيادات الاخوان المسلمين والمتحالفين معهم من الجبهة والدعوة السلفية وحزب النور والجماعات الارهابية والأحزاب التى حرضت قيادتها على ممارسة العنف والإرهاب وترويع الشعب وتهديده على مدار ثلاثة اشهر مضت، وحل تلك الاحزاب التى ثبت امتلاكها ميليشيات مسلحة أمام تليفزيونات العالم كله. كما دعت الشرطة والدولة فى تحمل مسئوليته فى حماية الممتلكات الخاصة والعامة والكنائس والجامعات ومحطات الكهرباء وكافة المنشآت الحيوية المملوكة للشعب والمواطنين . وطالبت بأن تلتزم الشرطة فى المواجهة مع الارهابين فى إطار تنفيذ القانون لا تهاون ولا تفريط فى إقراره، والا تسمح باى تصرف من شأنه جلب او كسب تأييد داخلى او خارجى . ووجهت التنسقية، نداء إلى المعتصمين الغير مسلحين والغير متهمين فى قضايا عنف إلى ترك اعتصام رابعة وعدم الدخول فى موجهات مع اخوتهم وابنائهم واهاليهم من الشعب المصري وخاصة بعد وضوح المشهد للجميع وعبر البث المباشر لفض الاعتصام حيث استخدمت مليشيات الاخوان إطلاق النار بكثافة ووضح للجميع ان الاعتصام كان مدجج بالأسلحة، ناهيك عن حالات التعذيب والقتل الذى مورست داخل اعتصام النهضة ورابعة.