أدان الرباط الوطنى المصرى اعتداء أنصار جماعة الإخوان المسلمين على الضباط المصريين وقتلوهم أثناء فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة والاعتداء على أفراد وضباط قسم كرداسه والتمثيل بجثثهم. وطالب الرباط بطرد السفير القطرى من مصر والتحقق من إذا كان المرشد العام للجماعة مختبأ بأحد قصور العائلة القطرية بمصر كما روى شهود عيان لكى يتم القبض عليه فورا ومحاسبته هووأعضاء جماعة الاخوان المطلوبين للعدالة لتوريطهم وتحريضهم على كل أعمال العنف التى تشهدها البلاد. كما طالب الرباط الوطنى المصرى بضرورة رفع دعوى قضائية تتهم فيها السلطات المصرية والشعب المصرى قناة الجزيرة القطرية بالتحريض على العنف وبث فيديوهات وأرقام مغلوطة وغير صحيحة وأشار بيان للرباط إلى ضرورة وقف تدخل الدولة القطرية فى الشأن المصري، مؤكدا على ان قطر دوله وليده وليس من الأدب ان تدخل فى شؤون دوله بحجم مصر، كما طالب بإدانة رئيس الوزراء التركى رجب طيب اردوغان الذى لم يتحرك لنصرة مسلمى بورما وتايلاند والفلبين بشهادة الأتراك أنفسهم ولكن اكتفى بالسماح لعناصر إرهابيه تتبع التنظيم الدولى للإخوان يحملون الجنسيات الروسية والشياشانيه ان تأتى من بلاده تم رصدها وتوقيفها من السلطات المصرية بمطار القاهرة لنصرة ومساعدة الجماعة فى مصر، بل ومساندة الغرب واوباما فى مواقفهم التى لا تعبر الا عن فشلهم الزريع فى نجاح المخطط الصهيونى بالمنطقة لذا يحذر الرباط الوطنى اوباما وجون كيرى وكل من له مصلحه فى تفتيت مصر مقابل السلام لإسرائيل الذى تحقق فى عهد المعزول محمد مرسى العياط فى التدخل فى الشأن المصرى الذى يخص الشعب المصرى الذى خرج عن بكرة أبيه فى الثلاثين من يونيه ثم فوض قواته المسلحة بأكثر من أربعين مليون مواطن للتعامل مع هذه البؤر المسلحة والعناصر الارهابيه.
