دعت تنسيقية 30 يونيه، جماهير الشعب المصرى، للاحتشاد يوم الجمعة المقبل فى ميدان التحرير وكل ميادين مصر، لمواجهة الهجمات الإرهابية التى حدثت فى مصر على مدار أسبوع مضى. وأضافت التنسيقية، فى بيان لها اليوم الأربعاء أن "جماعة الإخوان المجرمين"- على حد قولها -حولت مصر إلى بوتقة للعنف، حيث أصبح المشهد المعتاد أن تسمع طلقات رصاص هنا أو تفجر قنبلة هناك، وقامت الجماعة الإرهابية وحلفاؤها بشن هجوم بقنابل شديدة الانفجار وإحداث تفجيرات وإطلاق الرصاص فى محافظات عدة منها (الدقهلية والسويس والإسماعلية وبورسعيد والإسكندرية والقاهرة والعريش والجيزة وشمال سيناء). كما أكدت التنسيقية فى بيانها على أن جماعة الإخوان زادت من نار الفتنة فحاولت مرارا وتكرارا التشكيك فى الجيش المصرى، وإيهام الشعب بالأكاذيب، وممارسة أقصى درجات التحريض عليه، كما حاولت ومازالت تدفع مؤيديها من قوى خارجية وجهات أمريكية وأوروبية إلى التدخل فى الشأن المصرى. وتابع البيان: "تمر بمفترق طرق وان على الشعب قول كلمته، ويدعو الشعب المصرى الأصيل المقاوم" إلى النزول والاحتشاد على مدار الأيام القادمة بميدان التحرير، على أن يكون يوم الجمعة القادم 26 يوليو يوما ل"الحشد العظيم" من أجل مواجهة ومقاومة الإرهاب، وسرعة تحقيق مطالب الثورة التى رفعتها الجماهير". وأكد البيان أن دعوة الشعب المصرى تأتى لرفع شعاراتها ضد الإرهاب وممارسة العنف ونبذ من يمارسونه، ورفض التدخل الخارجى، وخاصة تصريحات المسئولين الأمريكيين، وكذلك رفض الموقف التركى والقطرى والسودانى، ودعوة شعوبها للضغط على حكوماتهم المساندة للديكتاتور مرسى وجماعته الفاشية". وطالبت التنسيقية بحل الأحزاب الدينية والحركات السلفية المعاونة لها، وسرعة القبض على ممولى العنف والإرهابيين والمحرضين، وتجميد أرصدتهم المالية، وكذلك الكشف عن كافة المخططات الإرهابية لهم وسجلهم الدموى لتكون الحقيقة واضحة وجلية.
