طالب محمود البدوى المحامى رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، جموع الشعب المصرى من الشرفاء بتشكيل لجان شعبية بكل المناطق وحماية المنشآت ومساعدة قوات الأمن والجيش فى التصدى لمحاولات إشاعة الفوضى من قبل أنصار جماعة الإخوان المسلمين والتصدى بكل حزم إلى محاولات حرق الكنائس أو المساجد ونشر بذور الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب المصرى. وأكد البدوى استنكار الجمعية كافة أشكال العنف والفوضى التى ينشرها ويحدثها مؤيدو الجماعة، واستهداف المنشآت الشرطية ومقار المحافظات والمنشآت العامة والخاصة ودور العبادة، وما يترتب على ذلك من ترهيب المواطنين. وقال إن ردود الفعل العدوانية من جانب مؤيدى الجماعة جاءت عقب فض اعتصام النهضة ومحاولات فض اعتصام رابعة العدوية، مشيرا إلى حالة الغضب العامة من كافة فئات الشعب المصرى تجاه الاعتداء على الكنائس فى العديد من المحافظات، محاولة جر البلاد إلى دوامة صراع طائفى مرفوض من كل المصريين الشرفاء.