استبعد أمين سر حركة "فتح" فى لبنان اللواء، سلطان أبو العينين، إمكانية حدوث تصادم فلسطينى داخل المخيمات، على ضوء اتهامات رئيس الدائرة السياسية فى منظمة التحرير فاروق القدومى للرئيس محمود عباس أبو مازن بالتورط فى قتل الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات. وقال: "هذه فرضية فى غير مكانها". ودعا أبو العينين القدومى أن يقف مع ذاته ويراجع مواقفه. مضيفاً: يؤسفنى أنه أعلن عما يسمى وثيقة، وكان الأجدر به أن يعرضها ضمن هيئات وأطر الحركة خاصة بعد مرور خمس سنوات على وجودها. وأوضح أنه إذا كان الخلاف مع أبو مازن على قضايا أخرى، فلا يجوز تحت أى ضغط أن تصل الخصومة أو الخلاف فى الرأى إلى حدود هذا الاتهام. واستغرب أبو العينين أن يعفى قدومى إسرائيل من مسئولية اغتيال ياسر عرفات. وأعرب عن اعتقاده أن القدومى ذهب مسافة بعيدة فى خلافه مع حركة فتح. على الجانب الآخر، استقبل محافظ الجنوب العميد مالك عبد الخالق مسئول العلاقات الخارجية لمنظمة التحرير الفلسطينية، خالد عارف على رأس وفد ضم عضوية حسن شاكر، أحمد عبد الله ومنعم عوض، فى مكتبه فى مبنى السراى الحكومى فى صيدا، حيث تم البحث فى الأوضاع الفلسطينية العامة، لاسيما الهدوء الأمنى الذى تنعم به المخيمات خصوصا فى الجنوب، كما تطرق البحث إلى الأوضاع الاجتماعية والإنسانية والمدنية للاجئين الفلسطينيين فى لبنان التى تمر فى أسوأ مراحلها والتى تتطلب جهدا مشتركا لمعالجة هذه الأوضاع.