فى يوم من الأيام كنت نايم وحدى زعلان جاتنى بسرعة نفسى قالتلى زعلان ليه يا إنسان ؟) قُلت أفضفض عن الأحزان صعب العين عليها الحال .. ونزلت دمعة معها نفس السؤال قُلت هم كبير أنا به تعبان عقلى الطيب عليه ناده ........عندى يا جماعة عيادة. فيها علاج بالمجان فيها النسيان من الأحزان والدكتور فرح يداوى الجرح وضمير صاحى مش نعسان قلت أجرب انا مش خسران قال الضمير أنا هنا اهو وياك ومعاك ,صاحى مستنى حاكم عادل أطرح نفسى عليه واتحاكم , أحسن ما أصبح إنسان آثم قال الدكتور فرح عندك حبه من الأفراح، ليه بيهم مش مرتاح؟ (صحة وعقل ونور فى عنيك ودنيا واسعة من حوليك ويكفيك فخر إنك إنسان)! والنسيان قالى كمان جعلنى ربى نعمة وانت عنها ما تعمى وتستعملنى ضدك وتنسانى ولا تنسى الأحزان وتفكر فيها كمان وكمان صحيح انت من غيرى تعبان المبادئ ست مبادئ هانم قالت ( أنا حبيتك وبجانب ما تحبنى بيك هتعاجب بس أتمسك بى ومش هعين عليك ظالم ولا حتى نفسك لوكانت نويه تضرك .............. أنت شايلنى جوا عقلك وعجباك ولسانك بيتكلم بى وساعات تحبسنى لاء أخرجنى فى كل مواقفك وحياتك أنا بيها أحسن لك وانا معاك هتبقى أشبه بالملاك قوى عزمتك باللى معاك قلب كبير مليان بالحب وضمير حى يتمنى القرب وانا مبادئ حباك متمسكه بيك مش سيباك _ وعندك الصبر كمان بشر ربك فى القرآن قال الصابرين فى الآخره مالهم ميزان رجع العقل الطيب قال إيه رأيكم يا أحباب؟ الكل رد عليه وقال عصيان طلبك أمر محال.. دا انت الريس وأنت الميزان فرح العقل بسرعة وقال اصحى خلاص تم علاجك بالمجان ولاقيت نفسى كده فرحان وكأن اللى جرى ما كان