أكد الجيش النيجيرى، اليوم الاثنين، مقتل 35 شخصا فى اشتباكات بين الجيش ومسلحين يعتقد أنهم أعضاء فى جماعة بوكوحرام المتشددة بولاية "بورنو" شمال شرق نيجيريا خلال الساعات الماضية. وقال صغير موسى المتحدث العسكرى بمدينة "ميدوجورى" عاصمة الولاية، إن الاشتباكات حدثت بعد محاولة المسلحين شن هجومين منفصلين أحدهما على مراكز أمنية بينهما مركز شرطة بمنطقة "باما" بالقرب من الحدود مع دولة الكاميرون المجاورة. وأضاف أن الضحايا كان بينهم 32 من المسلحين والباقى من الجنود، منوها بأن رجال الجيش عثروا على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة بينها 10 بنادق من طراز (ايه كى 47) بالإضافة إلى كميات من القنابل اليدوية. وكان الرئيس النيجيرى جودلاك جوناثان، قد نفى منذ أيام إجراء مفاوضات مباشرة مع جماعة بوكوحرام، ولكنه قال إن الحكومة تقوم بمحاولات لتغيير توجهات الجماعة نحونبذ العنف، مشيرا إلى أن أنشطة الجماعة ستنتهى خلال الثلاثة أشهر القادمة بعد نجاح الجيش فى التعامل مع خطر الجماعة. وأعلن جوناثان أيضا حالة الطوارئ فى شمال شرق البلاد مؤخرا وبالتحديد فى ولايات "يوبى" و"بورنو" و"ادماوا" وأمر الجيش بالنزول إلى هذه الولايات لمطاردة أعضاء بوكوحرام وتم فرض حظر التجول.