قرر مجلس إدارة النادى المصرى خلال اجتماعه الذى عُقد فى ساعة متأخرة من مساء أول مس الأربعاء، واستمر حتى الساعات الأولى من صباح أمس الخميس، ورفض مشاركة فريق الكرة فى الدورى الممتاز للموسم الجديد بسبب الظروف الأمنية التى تمر بها البلاد. واستقر مجلس إدارة النادى المصرى، على دعوة الجمعية العمومية لاجتماع طارئ بعد عيد الفطر المبارك من أجل مناقشة مصير فريق الكرة الأول من المشاركة فى الموسم الكروى الجديد من عدمه، خاصة وأن الجمعية العمومية سيكون لها القرار النهائى فى هذا الأمر. جاء هذا القرار بناء على تعليمات من اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد، الذى اقترح على مجلس المصرى استطلاع رأى الجمعية العمومية فى هذا القرار، بعد حالة الانقسام الشديدة التى ضربت جمهور بورسعيد بعد مبادرة كامل أبوعلى رئيس النادى السابق، باعتذار المصرى عن الموسم الجديد رغم قرار المحكمة الفيدرالية السويسرية بأحقية النادى البورسعيدى فى العودة للممتاز، وأرجع أبوعلى مبادرته إلى منح مُتسع من الوقت لحين إتمام المصالحة بين جمهور ناديى الأهلى والمصرى، إلى جانب تخفيف العبء الواقع على القوات المسلحة والداخلية. واتفق أعضاء المجلس على الدعوة لجمعية عمومية طارئة قبل الجمعية العمومية العادية التى ستنعقد قبل يوم 30 سبتمبر المقبل لإجراء الانتخابات، بناء على طلب وزير الرياضة طاهر أبوزيد، بحيث يتم تحديد موقف الفريق من الموسم الجديد، خاصة وأن هذا القرار سيترتب عليه العديد من الخطوات المهمة ففى حالة المشاركة سيكون المجلس الحالى هو المسئول عن إبرام الصفقات الجديدة والجهاز الفنى والاستعداد للموسم الكروى الجديد الذى لم يتحدد موعد انطلاقه النهائى حتى الآن. على صعيد متصل، علمت اليوم السابع أن محافظ بورسعيد يستعد لإطلاق مبادرة صلح بين الأهلى والمصرى كخطوة إيجابية من ناحيته، لجس النبض ففى حالة نجاحها سيتم إقرار مشاركة المصرى فى الموسم الجديد والعكس.
