سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تكتل القوى الثورية يرفض تعديل دستور الإخوان ويطالب بكتابة آخر جديد.. ويصدر بيانًا بالإنجليزية والفرنسية والألمانية للرد على محاولات تشويه 30 يونيو.. ومشروع لتمكين الشباب يقدم للرئاسة خلال أيام
أعلن تكتل القوى الثورية عن رفضه لتعديل دستور 2012، مشددا على رفض ما وصفه بمحاولات ترقيع هذا الدستور، بعد أن أسقطت الثورة الإخوان ودستورهم، لافتا إلى أن الشعب خرج يوم 30 يونيو، رافضاً لكل ما نتج عن هذا النظام الفاشى، بما فيه دستورهم الخاص، متطلعاً إلى دستور جديد يمثل بالفعل جميع المصريين. وطالب التكتل، فى بيان له، رئيس الجمهورية المؤقت عدلى منصور بما له من صلاحيات خولتها له الثورة، طبقاً لخارطة الطريق، بإصدار إعلان دستورى مكمل يتضمن صياغة دستور جديد عبر لجنة تحتوى على فقهاء دستوريين معتبرين. وأشار التكتل إلى أنه يجرى حالياً داخل التكتل العمل على مشروع دستور جديد بمساعدة اللجنة الاستشارية للتكتل، وبعض الفقهاء الدستوريين، لتقديمه فى أى وقت للجنة التى ستعمل على صياغة دستور جديد، استكمالا للرؤية السياسية التى طرحها التكتل لخارطة الطريق قبل رحيل "مرسى" بعدة أسابيع. وبدوره، كشف طارق الخولى، عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، عن أن التكتل يعكف فى الوقت الحالى على إعداد مشروع تمكين الشباب فى الفترة المقبلة فى السلطات التنفيذية والبرلمان المقبل، حتى يجد نفسه يمثل دورا حقيقيا بالعمل العام. وأشار "الخولى"، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إلى أن التكتل يعتزم تقديم المشروع للرئاسة فى أقرب وقت، موضحا أن المشروع يعتمد على تأهيل الشباب لمرحلة مقبلة، والاعتماد على التواجد فى المناصب التنفيذية، وتشكيل مجالس استشارية تضم الشباب تكون ملحقة بالوزارات والمحافظين. ومن جانبه، أكد محمد عطية، عضو المكتب السياسى بتكتل القوى الثورية، أن التكتل اتفق مع عدد من القوى الثورية واللجنة الاستشارية للتكتل على إصدار بيان خلال إفطار جماعى، الجمعة المقبلة، أمام السفارات بثلاث لغات مختلفة، هى الإنجليزية والفرنسية والألمانية، للرد على وقفات الإخوان التى تحاول تشويه صورة الموجة الثالثة من الثورة، والتأكيد على أن ما حدث فى مصر هو استكمال لثورة شعبية وليس انقلابا عسكريا، وأن تدخل القوات المسلحة كان رغبة فى حماية الشعب المصرى والنزول لإرادته. وأضاف "عطية"، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن التكتل سيقيم إفطارا جماعيا أمام السفارات المختلفة فى مصر، كما سيدعو المصريين للإفطار فى الاتحادية والتحرير، وأمام هذه السفارات يوم الجمعة القادمة للتأكيد على شرعية الثورة، والحفاظ على مكتسباتها، والتأكيد على مطالبها تحت مسمى "جمعة ضد الإرهاب".