أكد تكتل القوي الثورية في بيان لها، رفضها تعديل الدستور الإخواني وترقيعه، حيث أن الثورة أسقطت نظام الإخوان ودستورهم، وأن الشعب الذي خرج يوم 30 يونيو كان رافضاً لكل ما نتج عن هذا النظام الفاشي بما فيه دستورهم الخاص، متطلعاً إلي دستور جديد يمثل بالفعل جميع المصريين. وطالب التكتل رئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور بما له من صلاحيات خولتها له الثورة طبقاً لخارطة الطريق إلي إصدار إعلان دستوري مكمل يتضمن صياغة دستور جديد من لجنه تحتوي علي فقهاء دستوريين معتبرين لكتابه مشروع دستور جديد. وأشار التكتل إلي انه يجري حالياً داخل التكتل العمل علي مشروع دستور جديد بمساعده اللجنة الاستشارية للتكتل وبعض الفقهاء الدستوريين لتقديمه في أي وقت للجنة التي ستقوم بالعمل علي صياغة دستور جديد استكمالا للرؤية السياسية التي طرحها التكتل لخارطة الطريق قبل رحيل مرسي بعده أسابيع . من جهة أخرى، دعا محمد عطية عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية كل السفارات المصرية بالخارج إلى مبادرة إفطار جماعي أمام كل سفارات بموجودة بالغرب ودعا التكتل جماعية للمصريين للتكاتف والالتفاف حول مائدة واحدة خارج مصر لإفطار جماعي أمام كل السفارات الموجودة بمصر في الخارج. وأضاف عطية خلال تصريح خاص ل «محيط» أن هذه الدعوى تأتى ضمن دعوات التكتل إلى توحد المصريين بالداخل والخارج وأن شهر رمضان هو فرصة لتقريب وجهات نظر المصريين في كل أرجاء العالم.