نقرأ فى عرض الصحافة اليوم: الصين تستفيد من دروس الماضى فى مواجهة الصدامات.. الاتفاق بشأن خفض التسليح النووى يحيى العلاقات بين موسكووواشنطن.. إيران تحذر الغرب من رد فعل قوى على أى تدخل فى شئونها.. مركز فنى فى بيروت يعرض أعمالاً عن الحرب.. أوباما يثنى على ميدفيديف ويطلب مزيدا من الإصلاحات الديمقراطية.. المخابرات البريطانية تعرض رشوة على معتقل للتخلى عن دعوى تعرضه للتعذيب.. بريطانيا تحقق فى تعذيب وقتل مدنيين عراقيين على يد جنودها.. إسرائيل ترحل نشطاء حاولوا خرق الحظر المفروض على غزة.. نيويورك تايمز: الصين تستفيد من دروس الماضى فى مواجهة الصدامات ◄ احتلت الصدامات التى شهدتها الصين أمس الجزء الأكبر من اهتمام الصحيفة فى صفحة الشئون العالمية. وأبرزت الإجراءات التى اتخذتها السلطات الصينية فى إقليم شينجيانج الذى يتمتع بالحكم الذاتى، وذلك بعد مرور يومين على أعمال الشغب التى شهدها هذا الإقليم ذو الأغلبية المسلمة، والتى قتل فيها 156 شخصاً وأصيب 800 بجراح. حيث قامت الحكومة الصينية بإغلاق عاصمة الإقليم التى يوجد بها ما يقرب من 2.3 مليون نسمة، وكذلك مدن أخرى عبر منطقتها الغربية أمس الاثنين وصباح الثلاثاء، وقامت بفرض حظر تجول وقطع الاتصالات الخلوية وخدمات الإنترنت وأرسلت قوات شرطة مسلحة إلى الأحياء التى وقعت فيها الصدامات بين المسلمين الويجور والصينيين الهان. وعلقت الصحيفة على الإجراءات الصارمة التى قامت بها حكومة بكين للسيطرة على الأحداث، والخطوة غير العادية التى قامت بها بدعوة الصحفيين الأجانب لزيارة المنطقة التى شهدت الصدامات لمعرفة حقيقة أعمال الشغب. كما قارنت بينها وبين موقفها قبل 11 عاماً من أحداث العنف التى وقعت فى نفس الإقليم، عندما أغلق المسئولون مدينة كاملة ورفضوا الإفصاح عن حقيقة ما حدث أو عدد القتلى. وتضيف نيويورك تايمز أن الصين قد تعلمت من دروس الصدام العسكرى الذى وقع فى التبت قبل 17 شهراً عندما تم حظر دخول الصحفيين الاجانب إلى الإقليم. الاتفاق بشأن خفض التسليح النووى يحيى العلاقات بين موسكووواشنطن ◄ كما اهتمت الصحيفة بشكل كبير بالاتفاق العسكرى الذى توصل إليه الرئيسان الأمريكى باراك أوباما والروسى ديمترى ميدفيديف بشأن خفض الأسلحة النووية التى تمتلكها كل من واشنطنوموسكو إلى الربع، واعتبرت الصحيفة أن هذا الاتفاق يمثل خطوة فى الجهود الأوسع التى تهدف إلى التقليل التهديد الذى تمثله هذه الأسلحة ولمنع انتشارها فى المناطق غير المستقلة. كما رأت الصحيفة أن هذه الخطوة تعكس الجهود المبذولة لإعادة تأسيس العلاقات مع روسيا بعد عام من حربها على جورجيا والتى أثرت على هذه العلاقة أكثر من أى وقت مضى منذ سقوط الاتحاد السوفيتى. إيران تحذر الغرب من رد فعل قوى على أى تدخل فى شئونها ◄ أبرزت الصحيفة تصريحات المرشد الأعلى للثورة الإسلامية فى إيران آية الله على خامنئى التى حذر فيها الغرب من التدخل فى شئون بلاده. وقال خامنئى موجهاً حديثه لحكومات الدول الغربية إن الإيرانيين سيردون على أى تدخل فى شئونهم الداخلية ب "قبضة موحدة". وجاء هذا بعد تحذير مسئولين فى الحرس الثورى الإيرانى من معاملتهم كأعداء للدولة ما لم يقفوا خلف القيادة. وأشارت الصحيفة إلى أن خطاب خامنئى الذى جاء أمام أعضاء ميلشيا الباسيج المؤيدة له لم يقدم شكلاً جديداً لحل الغضب المتصاعد إزاء نتائج الانتخابات الرئاسية التى أجريت فى يونيو الماضى. مركز فنى فى بيروت يعرض أعمالاً عن الحرب ◄ فيما يتعلق بأخبار الشرق الأوسط، تنشر الصحيفة تحقيقاً عن مركز بيروت للفن وعلاقته بالحرب الأهلية التى شهدتها لبنان فى القرن الماضى. وقالت إن هذا المركز يعرض أعمالا لفنانين لبنانيين عن الحرب تحت عنوان "الطريق إلى السلام: أعمال فنية عن زمن الحرب 1975 – 1991". وبحسب المنظمين، فإن هذا المعرض يتضمن رسومات لم يتم عرضها من قبل، وتعكس طموح المركز فى أن يصبح لاعبا ثقافيا رئيسيا فى لبنان الحديث، والذى يعيش فى سلام. واشنطن بوست: أوباما يثنى على ميدفيديف ويطلب مزيدا من الإصلاحات الديمقراطية ◄ اهتمت الصحيفة بزيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى روسيا. وقالت إن أوباما أخبر نظيره الروسى ديمترى ميدفيديف بأن روسيا فى حاجة إلى حماية أكثر للحقوق الأساسية لجذب الاستثمار وحرية الصحافة والقضاء المستقل والمعارضة السياسية لمحاربة الفساد. لكنه فعل ذلك بتأييد مواقف ميدفيديف دون توجيه محاضرة أو إثارة القضية ذات الحساسية السياسية الخاصة برجل الأعمال البارز وعدو الكرملين ميكائيل خودوكوفسكى، وذلك بحسب ما ذكر مايكل ماكفاول أكبر المساعدين فى الشئون الروسية فى مجلس الأمن القومى. الجارديان: المخابرات البريطانية تعرض رشوة على معتقل للتخلى عن دعوى تعرضه للتعذيب ◄ تصدر خبر مثير اهتمام الصحيفة ونشر على صفحتها الرئيسية، يشير إلى أن جهاز المخابرات البريطانية الداخلية "MI5" متهم بمساعى الحصول على رشوة فى قضية تعذيب. وفى تفاصيل الخبر، تقول الصحيفة إن جهاز المخابرات "MI5" متهم بمحاولة عرقلة سير العدالة بعرض حوافز على رجل وهو أرانجزيب أحمد من أجل إسقاط اتهاماته للضباط بالتواطؤ فى تعذيبه. وكان أحمد قد تعرض للتعذيب على يد الاستخبارات الباكستانية، تم فيه انتزاع ثلاثة من أظافره، وذلك بعد أن تلقت إسلام أباد أسئلة واستجوابات من بريطانيا فى هذا الشان وتحديدا من جهاز "MI5" وشرطة مدينة مانشتر. وتم ترحيله فيما بعد إلى بريطانيا حيث حُكم عليه بالسجن بتهمة الإرهاب والانتماء إلى القاعدة. وأشار أحمد إلى أنه تلقى عرضاً بتخفيف مدة حكمه أو إعطائه أموالاً من أجل التخلى عن الدعوى التى تقدم بها بشأن تعرضه للتعذيب. ورفضت الداخلية البريطانية التعليق على هذا الأمر. بريطانيا تحقق فى تعذيب وقتل مدنيين عراقيين على يد جنودها ◄ ومن الشئون البريطانية أيضا، تنشر الصحيفة خبر الموافقة على إجراء تحقيق فى تعذيب القوات البريطانية لمواطنيين عراقيين. وفى التفاصيل، تشير الصحيفة إلى أن تحقيقاً مستقلاً سينظر فى مزاعم قيام جنود بريطانيين بتعذيب وقتل مدنيين فى العراق، وأن الحكومة البريطانية كانت مضطرة للاعتراف بأن الوثائق الأساسية لم يتم الكشف عنها. وبحسب الصحيفة، فإن الحكومة قدمت وثائق للمحكمة تكشف عن أن وزراء من بينهم تونى بلير، رئيس الحكومة السابق، كانوا يعرفون عن هذه الواقعة أكثر مما اعترفوا به. ولفتت الصحيفة إلى أن هذا التحقيق ربما يصبح جزءاً من تقصى الحقائق العلنى حول مقتل موظف استقبال عراقى فى فندق بالبصرة عام 2003، الذى سيبدأ الشهر القادم. إسرائيل ترحل نشطاء حاولوا خرق الحظر المفروض على غزة ◄ فى صفحة شئون الشرق الأوسط، تقول الصحيفة إن إسرائيل قامت بترحيل عضوة سابقة فى الكونجرس الأمريكى وحائز على جائزة نوبل فى الآداب وستة نشطاء آخرين كانوا يحاولون حرق الحظر البحرى الذى تفرضه إسرائيل على قطاع غزة. وكانت هذه الرحلة هى الأحدث فى سلسلة الرحلات التى قام بها نشطاء يحاولون لفت الأنظار إلى الحصار المفروض على القطاع بعد سيطرة حماس عليه فى يونيو 2007. الإندبندنت: التحقيق فى قتل المدنيين العراقيين بعد خمس سنوات ◄ اهتمت الصحيفة على صدر صفحتها الرئيسية بمسألة تورط جنود بريطانيين فى مقتل مدنيين عراقيين، وقالت إنه بعد خمس سنوات من علم رئيس الحكومة البريطانية السابق تونى بلير بتدمير الدليلن فإن الحكومة وافقت مؤخراً على إجراء تحقيق فى المذبحة التى ارتكبها الجنود البريطانيون بحق 20 مدنيا عراقيا. ويعود تاريخ هذه الواقعة إلى مايو 2004 فى الفترة التالية للمعركة بين القوات البريطانية والمسلحين فى محافظة ميسان، عندما سلمت القوات البريطانية 20 جثة لذويهم. وبعد ذلك رفع أهالى القتلى العراقيين دعوى أمام المحاكم البريطانية حول تعرضهم للتعذيب. التليجراف بريطانيا تسجل إجمالى 7 قتلى جراء الإصابة بأنفلونزا الخنازير.. ◄ نقرأ بالصحيفة خبر ارتفاع عدد قتلى مرض أنفلونزا الخنازير فى بريطانيا إلى سبعة أشخاص، فلقد توفى (الاثنين) طفلين وبالغ متأثرين بالفيروس. وتؤكد مارجريت تشان، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أنه استنادا على الأبحاث التى أجريت فإن الناس ممن يعانون مشاكل صحية مزمنة هم أكثر عرضة للوفاة بالمرض، وحددت تشان بعض الأمراض التى تمثل خطورة لدى المريض الذى يصاب بفيروس "إتش 1 إن 1"، وهم ممن يعانون الربو وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكرى والسمنة والإضطرابات النفسية. بوش يضم بندقية صدام حسين لمكتبته الرئاسية.. ◄ تنشر الصحيفة خبرا خاصا بالبندقية التى وجدت مع الرئيس العراقى السابق صدام حسين فى مخبأه، حينما نجحت القوات الخاصة عام 2003 فى القبض عليه، حيث من المقرر أن تصبح البندقية محور معرض المكتبة الرئاسية لجورج بوش الابن. وتؤكد الصحيفة أن بنقدية الديكتاتور العراقى أصبحت أحد أغلى ممتلكات الرئيس الأمريكى السابق وعنصر تفاخر العسكريين. وينوى بوش أن تكون البندقية محور مكتبته الرئاسية التى يتم إنشاؤها بتكلفة 200 مليون دولار داخل حرم الجامعة الميثودية الجنوبية فى دالاس بولاية تكساس. باتمان وسوبرمان ينضمان إلى "أبطال مسلمين".. ◄ تكتب الصحيفة أيضا عن مسلسل كارتونى للأطفال يجمع بين أبطال أمريكان مثل سوبر كان وبات مان، وبين أبطال مسلمين تقوم معتقاداتهم على الثقافة والدين الإسلامى تحت اسم ال 99 فى إشارة إلى أسماء الله الحسنى فى الإسلام. وصاحبة الفكرة هى جامعة كويتية تهتم بالتشكيل، وستظهر قريبا سلسلة جديدة مصغرة ، وتبيع سلسلة الكارتون الكويتى حوالى مليون نسخة فى السنة، وهى الأكثر شعبية فى الشرق الأوسط. الفايننشيال تايمز رد الفعل الغربى على الانتخابات الإيرانية مشوب بالنفاق.. تتساءل رولا خلف مراسلة الصحيفة للشرق الأوسط: لماذا أدان الغرب الانتخابات الإيرانية المتنازع عليها فى حين أن باقى دول الشرق الأوسط زورت الانتخابات، دون إشارة إلى المعارضة الدولية؟! وتشير الصحيفة إلى بعض النماذج التى غض عنها الطرف مثل تونس، الذى حصل رئيسها زين العابدين بن على 94.5% من الأصوات عام 2004 وحصل الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك فى العام التالى على 88% كما حقق عبد العزيز بوتفليقة أكثر من 90% من الأصوات فى الجزائر. وتخلص الكاتبة إلى أن رد الفعل الغربى على الانتخابات الإيرانية هو أمر مشوب بالنفاق ودلالة على ازدواجية المعايير الغربية.. التايمز ضباط شرطة بريطانيون تلقوا إكراميات.. ◄ تكشف الصحيفة عن فضيحة جديدة داخل الهيكل الفاسد للمجتمع البريطانى، حيث كشفت النقاب عن تلقى كبار رجال الشرطة مئات الآلاف من الجنيهات "من تحت الترابيزة" فى شكل إكراميات تتضمن رسوم المدارس الخاصى وسيارات لأزواجهم. وقد كشفت الصحيفة عن أن أحد قادة الشرطة قد تلقى 74 ألف إسترلينى زيادة على مرتبه خلال العام الماضى، كما تلقى آخر 50 ألفا فى صفقات خاصة تتم فى سرية. خامنئى يرد بغضب على تصريحات بايدن.. ◄ تنقل الصحيفة رد الفعل العنيف من المرشد الأعلى الإيرانى آية الله على خامنئى، والذى ألهبته تصريحات جو بايدن نائب الرئيس الأمريكى حول عدم قدرة الولاياتالمتحدة على منع إسرائيل من توجيه ضربة عسكرية لإيران. فلقد شن خامنئى هجوما ضاريا على تدخل القادة الغربيين، حيث قال "نحن نحذر القادة من تلك الدول التى تحاول الاستفادة من وضع بلادنا: حذار، فالأمة الإيرانية سترد". وفاة روبرت مكنمار مهندس حرب فيتنام.. ◄ تكتب الصحيفة خبر وفاة روبرت ماكنمار مهندس حرب فيتنام عن عمر يناهز ال 93 عاما، ومكنمار هو وزير الدفاع الأمريكى الذى حقق شهرة لوصفه مهندس تلك الحرب التى انتهت دون طائل من ورائها واتسمت ببعض الممارسات غير الاخلاقية. وتقول الصحيفة إن مكنمار الذى توفى بعد صراع طويل مع المرض قد أمضى جزءا كبيرا من النصف الثانى من حياته فى تخبط على أثر النتائج الأخلاقية للصراع الذى بات يعرف باسم حرب مكنمار. وقد عمل مكنمار مع الرئيسين جون كنيدى وليندون جونسون، وقد ترك وزارة الدفاع عام 1968 بعد جولة فى البيت الأبيض من المباحثات التى كان يحث فيها الرئيس للتفاوض على السلام بدلا من تصعيد الحرب، وقد غادر بعدها ليتولى رئاسة البنك الدولى ولكن بقى يعانى من الانزعاج بسبب دوره فى حرب قتل فيها ما يزيد على 58 ألفا من الأمريكان ومئات الآلاف من الجنود والمدنيين الفيتناميين. فقدان الوعى البريطانى.. وفى الشأن البريطانى تنشر الصحيفة رسما كارتونيا لصنبور ماء تالف يسرب قطرات من الماء التى أبدلها الرسام بعلم المملكة المتحدة، وعلى الرسم تعليق "عدم الإحساس بالضياع"، ويشير الرسم إلى كثرة الفضائح التى طالت المجتمع البريطانى فى الآونة الأخيرة وهى تشبه القطرات المسربة من صنبور تالف والتى لا يعى المجتمع لآثارها الخطيرة.