دخل مجلس إدارة اتحاد الكرة، بقيادة جمال علام، فى أزمة جديدة مع الجهاز المركزى للمحاسبات، بعدما تم تأجيل الانتهاء من إعداد الميزانية الخاصة بالاتحاد عن عام 2012/2013، لمدة 15 يوماً، وفى هذا الشأن علم "اليوم السابع"، أن مجلس إدارة الاتحاد كان سيسلم الميزانية الخاصة بالعام، لسيف مصطفى مراقب الحسابات 30 يونيو الماضى، لكى ينتهى من إجراءات تسليمها للجهاز المركزى للمحاسبات للنظر فيها، وإبداء أى ملاحظات، إلا أن المجلس لم يسلمها لمراقب الحسابات فى الموعد المحدد، وقام أعضاء المجلس، بتأجيل تسليم الميزانية 15 يوماً، بسبب عدم الانتهاء من إعدادها من جانب الإدارة المالية. وأكد مصدر داخل اتحاد الكرة، أن المجلس يتعلل بأن التأخر فى تسليم الميزانية لمراقب الحسابات يرجع لأحداث 30 يونيو وما سبقها من تأجيل الدورى، إلا أن السبب الحقيقى فى تأجيل الميزانية، أن هناك بعض الأمور التى يرغب المجلس فى تسويتها قبل إرسال الميزانية للجهاز المركزى للمحاسبات، لأنه لو تم تسليم الميزانية بهذه البنود سيكون هناك ملاحظات عديدة على المجلس من جانب الجهاز المركزى للمحاسبات، ويأتى فى مقدمة الملاحظات المنتظرة، عدم تسوية أقساط الشركة الراعية التى لم تسدد حتى الآن، والتى كان مستحقا دفعها فى مارس ويونيو الماضيين، وتم عمل جدولة للأقساط من جانب اتحاد الكرة، لكى يتم تسهيل عملية الدفع على الشركة الراعية، إلا أن مسئولى الشركة لم يسددوا وفقا للجدولة الجديدة، كما أن هناك بنودا فى الميزانية لم يتم تسويتها حتى الآن مثل رواتب الموظفين الذين تخطوا ال70 عاماً، حيث إن وجودهم فى الاتحاد ودفع رواتب لهم يعد مخالفة واضحة فى ظل قرار العامرى فاروق وزير الرياضة، بعدم الاستعانة بموظفين تخطوا ال70 عاما، إلا أن مسئولى اتحاد الكرة وجدوا حلا لهذه الأزمة، حيث سيقومون بعمل عقود لهؤلاء الموظفين بتاريخ قديم، يسبق تاريخ صدور قرار العامرى، وسيتم استمرارهم لحين انتهاء عقودهم، فى حين تبقى السيارة الجديدة التى طلبها جمال علام رئيس الاتحاد، لمساعدته على التنقل داخل القاهرة، وتذاكر سفره إلى الأقصر مخالفة لم يجد المجلس لها حلا، ورفض معظم أعضاء مجلس الإدارة تحمل الاتحاد قيمة تغيير السيارة لجمال علام.
