تقدم ممدوح إسماعيل المحامى الإسلامى، بشكوى إلى منظمة العفو الدولية ضد الحكومة المصرية وضد السفارة البريطانية، وذلك بسبب احتجاز مواطن مصرى الأصل بريطانى الجنسية منذ ما يزيد عن 90 يوماً دون توجيه اتهامات أو حتى إفصاح عن مكان أو سبب احتجازه، وتقاعس السفارة البريطانية عن القيام بدورها فى متابعة أزمة مواطن بريطانى دخل مصر بجواز سفر بريطانى. ونفى إسماعيل وجود أى اتهام لموكله، الذى لم يتم عرضه بالأساس على النيابة خلال تلك الفترة، وأكد أن موكله ويدعى حازم مصطفى إبراهيم دخل مصر فى الحادى والعشرين من مارس الماضى للعزاء فى شقيقه المهندس الأصغر المتوفى فى ليبيا يوم عشرين مارس، إلا أن السلطات الأمنية ألقت القبض على حازم من المطار مباشرة، وذكر ممدوح إسماعيل، أنه أرسل عدد 6 فاكسات إلى السفارة البريطانية، وأن والدة الموكل تقدمت للسفارة بطلب، فردوا عليها بأنهم ليس لهم علاقة بالأمر، وأنهم سيوصون القنصلية تتابع قضيته. وهدد إسماعيل باللجوء إلى الأممالمتحدة لإنصاف موكله بعد احتجازه لأكثر من ثلاثة أشهر دون توجيه اتهام، خاصة وأنه حصل على الجنسية البريطانية منذ سنوات طويلة ويقيم ببريطانيا وأولاده منذ أكثر من 10سنوات، وليس لديه أى انتماء سياسى أو ميول حزبية أو دينية، وأهله يعيشون بالمحلة الكبرى بالغربية وسنه (36 عاما) وشقيقه المتوفى يصغره بأربع سنوات. واتهم إسماعيل الحكومة المصرية ممثلة فى وزارة الداخلية بالاعتداء على حرية موكلة دون وجود أى سبب قانونى لاحتجازه، كاشفاً أنه استفسر حول ما أن كان لموكلة علاقة بما أعلنته الدولة عن تفجيرات الحسين التى وقعت فبراير الماضى، والتى أعلنت وزارة الداخلية عن مواطنى مصرى بريطانى ضمن المتهمين، أكدت النيابة عدم وجود اتهامات أو حتى مباشرة ملف لحازم مصطفى إبراهيم، مما يؤكد، حسب إسماعيل، عدم وجود أى علاقة لموكله بأى قضايا أو تفجيرات، وما حدث مؤخراً من أحداث فى مصر.