أكدت مصادر لليوم السابع أن اثنين من ممثلى السفارة البريطانية بالقاهرة قاما بزيارة المواطن المصرى الأصل البريطانى الجنسية المتهم فى تفجيرات الحسين "حازم مصطفى إبراهيم داوود" بمقر أمن الدولة مساء أمس الخميس. وأضاف المصدر أن تلك الزيارة تأتى بعد البلاغ الذى تقدم به ممدوح إسماعيل محامى الجماعات الإسلامية ووكيل المتهمين إلى منظمة العفو الدولية ضد الحكومة المصرية والسفارة البريطانية يتهمهم بالتواطؤ بسبب احتجاز حازم داوود منذ أكثر من 90 يوما دون توجيه اتهامات أو حتى إفصاح عن مكان أو سبب احتجازه، إضافة إلى تقاعس السفارة البريطانية عن القيام بدورها فى متابعة أزمة مواطن بريطانى دخل مصر بجواز سفر بريطانى. ومن جانبه، أكد ممدوح إسماعيل أنه سيتقدم غدا بتظلم ثالث لوزارة الداخلية بعد حفظ تظلميه السابقين لمعرفة أساب احتجاز موكله، وعبر عن تفاؤله بأن يتم النظر فى التظلم الجديد بعد التدخل الإيجابى من السفارة البريطانية، واعتبر زيارة الممثلين للسفارة بأنها تتزامن مع مرور 100 يوم تماما على احتجازه، وأضاف إسماعيل أنه مازال على توجيه اتهامه إلى السفارة البريطانية بالتواطؤ إلى الآن. يذكر أن حازم داوود دخل مصر فى الحادى والعشرين من مارس الماضى للعزاء فى شقيقه المهندس الأصغر المتوفى فى ليبيا يوم عشرين مارس، إلا أن السلطات الأمنية ألقت القبض على حازم من المطار مباشرة دون أية أسباب، ونفى إسماعيل وجود أى اتهام لموكله، الذى لم يتم عرضه بالأساس على النيابة خلال تلك الفترة. واتهم المحامى الداخلية بمحاولة تشويه صورة موكله، وذلك بإظهار حازم مصطفى بأنه شارك أو متهم فى قضية تفجيرات الحسين، وذلك لتدخل السفارة البريطانية فى مصر عقب الكشف عن ملابسات اعتقال حازم خلال الأيام الماضية، مما أدى لقلق للأجهزة الأمنية، فقررت تشويه صورة المعتقل حتى لا تكون محرجة أمام الخارجية البريطانية.
