قال المتحدث باسم الجيش السورى الحر "لؤى مقداد" ل(رويترز) اليوم السبت إن الجيش حصل على عدة شحنات من الأسلحة كان طلبها من دول أخرى. وقال مقداد، متحدثا فى إسطنبول، إن المجلس العسكرى الأعلى بقيادة اللواء سليم إدريس حصل على عدة شحنات من الأسلحة طلبها وأسلحة وذخائر لم يطلبها. وأضاف أن المجموعة الأولى من الشحنات جاءت من إحدى الدول التى تدعم الشعب السورى، وأن هناك تعهدات واضحة من دول عربية وأجنبية بتقديم المزيد من الشحنات خلال الأيام المقبلة. وشدد مقداد على أن الساحلة لن يستخدمها سوى الجيش السورى الحر وأنها ستعاد بعد الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد. وتابع أن الأسلحة التى حصلت عليها المعارضة ستكون فى حوزة ضباط وخبراء متخصصين، وأنه لن يسمح بأن تقع فى أيدى جماعات غير نظامية أو متطرفة. غير أن مقداد رفض ذكر أسماء الدول التى زودت المعارضة بالأسلحة أو تفاصيل بشأن الشحنات بسبب ظروف المعركة ولعدم تقديم ما وصفها مساعدة مجانية للنظام. وذكر مصدران خليجيان لرويترز اليوم أن السعودية التى تضطلع بدور قيادى بين الدول العربية المعارضة للأسد سارعت أيضا بتقديم أسلحة متطورة للمعارضة. ويقول مقاتلو المعارضة إنهم بحاجة لأسلحة مضادة للدبابات والطائرات لوقف صحوة قوات الأسد فى حرب أهلية أودت بالفعل بحياة 93 ألف شخص ودفعت 1.6 مليون إلى اللجوء للدول المجاورة. وائل محمد شحاتة