أثنى الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، المعروف إعلامياً بخطيب الثورة المصرية، على دور الأزهر الشريف فى مواجهة الفتاوى التى تدعو إلى العنف، والتى تُكفر معارضى النظام الحاكم فى مصر. وأشار خطيب عمر مكرم إلى أن هناك من يحاول نشر الفتن بين أبناء الشعب الواحد قائلاً "سمعنا فى الأيام الماضية من قال إنى رأيت رءوساً قد أينعت وحان قطافها، ونحن نرد عليه، فلا أنت الحجاج بن يوسف، ولا نحن شعب العراق، وسنرى الأيام المقبلة من يبيحوا قتلنا باسم الدين". وأكد شاهين خلال خطبته أن الشعب المصرى سيتصدى لدعاوى القتل والتخريب، لافتاً إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تدعم المعارضة فى سوريا بالمال والسلاح، وهنا فى مصر تعمل على قتلهم وتكفيرهم، وتساءل خطيب عمر مكرم، لماذا الكيل بمكيالين فهذه معارضة وهذه معارضة فما الذى اختلف؟! وأوضح خطيب الثورة "الإخوان قسمونا إلى فرق ومذاهب، عرب وعجم، سنة وشيعة، مسلمين ومسيحيين، ثوار وفلول". ودعا شاهين الشعب المصرى إلى الدفاع عن مؤسسات الدولة وانتهاج السلمية والأملاك العامة والخاصة وحماية المساجد والكنائس، فى تظاهرات 30 يونيو، لافتاً إلى أن السلمية هى هدفنا، بينما هناك من أباح قتلنا وكفرنا على الشاشات، وسنخرج لندافع عن روح ووسطية الإسلام ضد من يستغلونه فى أغراض سياسية. وتابع خطيب عمر مكرم "لم نر من الإخوان أى خلق من أخلاق الإسلام الكريمة، فلا نرى فيهم إلا أخلاق الجاهلية الأولى، بسبب أفاعلهم وطريقة تعاملهم مع معارضيهم". وطالب الجيش المصرى بحماية الشعب، وعدم السماح لأى شخص مهما كان بإراقة دم أى مصرى، واختتم بقوله "جيش مصر هو جيش الشعب، وعليه أن يقف بجوار الشرعية التى سيختارها الشعب".