أمر أحمد عبد الرحيم هريدى وكيل أول نيابة مصر القديمة، باستدعاء أسرة يوسف عدلى المتوفى إثر عملية استئصال أورام خبيثة، واستدعاء الطبيب المعالج للتحقيق فى الواقعة. تقدم نصير حسن عبد الله المحامى وزوج شقيقة المجنى عليه، ببلاغ يتهم فيه محمد رفاعى طبيب بقسم 26 القصر العينى بالتسبب فى وفاة صهره يوسف عدلى بركات (40 سنة) أثناء قيامه بجراحة استئصال أورام خبيثة بالرأس. ترجع الواقعة عندما أصيب يوسف بورم فى المخ خلف العين اليسرى، فذهب إلى مستشفى القصر العينى وأجريت له عملية استئصال للورم، إلا أن الطبيب ترك جزءاً من الورم لاحتياجه استئصال العين معه، ولكن بعد خروجه من المستشفى فوجئ بزيادة الورم مرة أخرى، فأجريت له عملية استئصال الورم على يد الطبيب محمد رفاعى، وبالضرورة تم استئصال العين معه للتخلص نهائياً من الورم، بعدها ظهرت على يوسف الأورام مرة ثالثة فى جميع أجزاء وجهه ورأسه وأقر الطبيب أن حالته ميئوس منها بعدها فارق يوسف الحياة. أفاد المحامى فى بلاغهن أن الطبيب استغل صهره كحقل تجارب، تم تحرير محضر رقم 3419 لسنة 2009 إدارى السيدة زينب، وأمرت النيابة بقرارها المتقدم، وجارٍ التحقيق.