أكد الكاتب الصحفى مصطفى بكرى أن النظام الحالى يتعامل فى أزمة "سد النهضة" الإثيوبى مثلما تعامل مع قضية اختطاف المجندين السبعة "بحيادية" ويساوى بين الأطراف جميعا، وهذا يتماشى مع سياساته التى تسعى لتفتيت الدولة قائلا: "فى أزمة الجنود ساوى بين المختطفين والمختطف، والآن يعطى إثيوبيا مبررا لما تقوم به، لا أؤمن بالخيارات السلمية". وقال بكرى، فى تصريحات على هامش مشاركته فى حفل تأبين المناضلة أمل محمود، الذى نظمه حزب الكرامة، مساء اليوم الجمعة، بمركز إعداد القادة بالعجوزة، إن أزمة المياه مع إثيوبيا مرت بثلاث مراحل، حيث هدد بالحل العسكرى الرئيس أنور السادات، ثم قال الرئيس السابق حسنى مبارك فى نفس الأزمة إن كل الخيارات مطروحة، وفى عهد الدكتور محمد مرسى يبدو أن هناك اتفاقا خاصة بعد الزيارة الأخيرة له لإثيوبيا.