طالب محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الرئيس محمد مرسى، باستدعاء السفير المصرى فورا من إثيوبيا للتشاور والبدء فى استعراض سيناريوهات التعامل مع أزمة بناء سد النهضة. وأوضح السادات فى بيان اليوم، أن مطلبه يتضمن الضغط الشعبى داخل إثيوبيا، ودول الجوارالإثيوبي"الإسلامية" مثل إريتريا والصومال،والتى ليست على علاقة طيبة بالجانب الإثيوبى. أكد السادات، أن هذه الخطوة تأتى احتجاجا على قرار الجانب الإثيوبي أمس بتغيير مجري النيل الأزرق على نحو مفاجئ. أكد السادات، أنه فى الوقت الذى نسعى فيه لخلق مناخ طيب مع الدول التى تجاهلها النظام السابق وساءت علاقاته بها وعلى رأسها الدول العربية تفاجئنا إثيوبيا بالقيام ببدء مراحل بناء سد النهضة دون احترام الإتفاقيات الدولية أو حتى انتظار تقرير اللجنة الفنية الثلاثية التى من المفترض أن تنتهى من تقريرها فى وقت قريب. وأشار السادات، إلى أن أحد أهم بنود اتفاقيات نهر النيل هو عدم جواز قيام أي دولة من دول الحوض بإنشاءات أو مشاريع دون موافقة الدول الأعضاء وبالتحديد دول المصب وهذا لم تفعله إثيوبيا، بما يجعل اللجوء إلى التحكيم الدولى أو مجلس الأمن أو الجمعية العامة للأمم المتحدة فى صالحنا. دعا السادات، إلى التحرك على جميع المستويات الدبلوماسية والقانونية ومؤسسات التمويل لوقف بناء هذا السد الذى يؤثر سلبا على مصر وأمنها المائى، على حد قوله.