نظم المئات من شباب جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية، بعد ظهر اليوم، وقفة احتجاجية أمام مسجد عصر الإسلام بسيدى جابر، تضامناً مع الشعب السورى، شارك فيها عدد من الجالية السورية. وحمل المتظاهرون لافتات تندد بحكم بشار الأسد، وتطالب بالتدخل ومنع العنف فى سوريا، بالإضافة إلى اللافتات المنددة بجرائم بشار وصور ومقتل الأطفال. على صعيد آخر، نظم حزب الحرية والعدالة مؤتمراً تحت عنوان نصرة الشعب السورى أمام المسجد، بحضور عدد من رموز الجماعة، منهم المهندس على عبد الفتاح، والذى استنكر قيام حسن نصر الله بنشر جنود لدعم بشار الأسد وضرب المعارضة. واستنكر عبد الفتاح صمت المسلمين قائلاً، "لا يجب أن نكون ساكتين على الحق حتى لا نتحول إلى شيطان أخرس". من جانبه، قال أسامة الشافعى، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، إن الجماعة على استعداد لإرسال 12 ألف مقاتل للاستشهاد فى سبيل الله من أجل نصرة الثورة السورية، مشيراً إلى أن ما يحدث فى سوريا ليست فتنة طائفية، وإنما هى جريمة فى حق الشعب. فيما أكد أنس القاضى، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية، أن هذا المؤتمر يأتى فى ظل تضامن عدد من شعوب العالم مع الثورة السورية ضد نظام الأسد ومجازره فى حق الأبرياء. وأضاف، "على الرغم من انشغال أعضاء الجماعة فى المشاركة فى بناء مصر بعد الثورة والتواصل اليومى مع المواطنين فى كل مناطق الإسكندرية من خلال مقراتنا، فى محاولة لحل الأزمات والمشاكل اليومية، إلا أن الإخوان مستمرة فى بذل المزيد من الدعم والمساندة للثورة السورية. وأضاف "القاضى"، أن الإخوان المسلمين، مع كل الشعب المصرى، يؤكدون على دعمهم الكامل لنضال الشعب السورى الشقيق، وجهاده للتخلص من النظام المستبد الذى استحل الدماء وانتهك الأعراض، حتى أوقع من الضحايا فى شعبه أكثر من مائة ألف، مؤكدًا أن الإخوان المسلمين مستمرون فى مساندة الشعب السورى، وحشد الجهود لنصرته ودعم ثورته الطاهرة. على صعيد آخر، تسببت موجة الحر الشديدة التى تمر بها البلاد فى منع تظاهرة "كل جمعة" أمام مسجد القائد إبراهيم، حيث اشتملت على عدد قليل لا يتجاوز العشرات ورفعوا لافتات تطالب بإسقاط النظام.