تظاهر عشرات من أعضاء جماعة "الإخوان المسلمون"، وعدد من الأحزاب الإسلامية، عقب صلاة الجمعة اليوم أمام مسجد عصر الإسلام، بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية، تضامنا مع الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد. ورفع المشاركون، لافتات كتب عليها "حزب الحرية والعدالة يؤيد الثورة السورية ويدعم صمودها"، و"سوريا تناديكم انقذوا ما تبقى من الشعب السوري"، كما رددوا هتافات من بينها "يا بشار الدم الدم التار التار"، و"الطفل في سوريا بينزف دم"، و"الجيش السوري الحر رافع راس الكل". يأتي ذلك فيما تحدث عدد من قيادات الإخوان والأحزاب المشاركة من أعلى منصة أقيمت أمام المسجد. وقال علي عبد الفتاح- القيادي بجماعة "الإخوان المسلمون": لن نترك سوريا وشعبها وسننصره بالمال والدعاء والاستشهاد في سبيل الله، وأضاف: لو فتحت الحدود لهزمنا بشار ويجب محاكمته أمام المحاكم الدولية. وأكد عبد الفتاح على أن أيام بشار الأسد في حكم سوريا أصبحت معدودة الآن بعد جرائم الحرب التي قام بها ضد مواطنيه، لافتا الى أن أمة الإسلام لن تصمت على الظلم وأن إرادة الشعوب هي التي ستنتصر في النهاية. من جانبه اعتبر أسامة الشافعي- أمين حزب العمل بالإسكندرية- أن مايحدث للأمة الإسلامية حاليا هو اختبار من الله للمسلمين، مطالبا بضرورة تقديم الدعم للشعب السوري سواء على المستوي الشعبي أو المستوى الرسمي، مضيفا أن من لايهتم بأمور المسلمين ليس منهم.