أعلنت المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا عن انطلاق المسابقة العربية الخامسة لخطط الأعمال التكنولوجية باشتراك أكثر من 20 دولة عربية وبجوائز قدرها 50 ألف دولار حيث يكون العاشر من يوليه القادم آخر ميعاد للتقدم بالمشروعات على أن يتم إعلان الفائزين فى المسابقة النهائية أكتوبر القادم وسيشارك الفائز بالمركز الأول والثانى فى مسابقة ريادة الأعمال فى مجال التكنولوجيا "أنتل + يو سى بركلى" التى ستقام بالولايات المتحدةالأمريكية فى نوفمبر 2009 وستتاح فرص أخرى للفائزين لعرض خطط أعمالهم على بعض المستثمرين من الوطن العربى خلال الملتقى السنوى التى تقوم المؤسسة بتنظيمه والذى يقام كل عام فى إحدى الدول العربية. وقال المهندس ياسر توفيق المدير التنفيذى لمسابقة خطط الأعمال التكنولوجية، إن مجالات المشاركة فى المسابقة متعددة وكثيرة جميعها مجالات تكنولوجية تتيح فرصة لدارسيها للابتكار والإبداع مثل تكنولوجيا المعلومات وهندسة البرمجيات والاتصالات، هندسة الكمبيوتر والإلكترونيات، الطب، الصناعات الدوائية، الطاقة، والتشييد، تقنيات وغيرها من المجالات التكنولوجية. وأشار إلى أن برامج المسابقة ترتكز على اختيار أفكار المشروعات التى يمكن من خلالها تعظيم التعاون بين قطاع تكنولوجيا المعلومات وقطاع البحث العلمى وقدرتها على تحقيق عنصر الربحية والقدرة على الابتكار والتميز. وأكد توفيق أن المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا وشركة "أنتل" العالمية تسعيان من خلال المسابقة إلى الوصول إلى فئة الطلبة فى التعليم الجامعى والدراسات العليا وبناء على هذا الهدف تم وضع مجموعة من القواعد لاختيار المشاركين فى المسابقة، أهمها أن يتقدم المشاركون فى شكل فرق عمل من فردين إلى خمس أفراد على أن يكون ثلثهم على الأقل يحمل جنسية عربية ومقيم فى إحدى الدول العربية وتضم شخصا واحدا على الأقل من أعضاء الجامعة "الدكاترة، باحثين، طلاب دراسات عليا، طلاب ما قبل التخرج" وذلك لضمان الاستفادة من إبداع الفئة الطلابية، بحيث تكون خطط الأعمال لفكرة إنشاء شركات داخل الوطن العربى، على أن يتم عمل البحث والتطوير المستقبلى داخل الوطن العربى. من ناحيته قال الدكتور عبد الله النجار رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا إن المؤسسة تسعى من خلال هذه المسابقة الإقليمية إلى زيادة الاستثمارات العربية فى مجال التقنية وتشجيع مبادرات إنشاء المشروعات الخاصة فى العالم العربى وتساعد على زيادة الوعى بفرص الاستثمار المتاحة فى شركات التقنية الجديدة، كما تسهم فى تكريم الأفكار والخطط والشركات التقنية الناشئة التى تمتاز بالابتكار والتفرد إضافة إلى زيادة الاستثمار فى شركات التقنية العربية الناشئة من خلال تعريف المستثمرين العرب بمجموعة منتقاة ومتنوعة من هذه الشركات التى تستحق الاستثمار فيها.
