عاد البريطانى المسلم شهيد مالك اليوم الثلاثاء، إلى الحكومة البريطانية بعد تبرئته من فضيحة النفقات لعدد من مسئولى الحكومة ونواب البرلمان. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) أن رئيس الوزراء البريطانى جوردون براون، قرر تعيين مالك وزيرا للدولة لشئون الأقليات. وكان مالك استقال الشهر الماضى من منصبه كوزير للدولة لشئون العدل، بعدما نشرت صحيفة (ديلى تليجراف) البريطانية تقريرا تتهمه فيه بانتهاك القواعد الوزارية بالحصول على نفقات زائدة بخصوص إيجار شقته فى منطقة ديوسبرى التى يمثلها فى مجلس العموم البريطانى عن حزب العمال الحاكم. وأعرب مالك عن سعادته بتبرئته من فضيحة النفقات، وقال إن التقارير الصحفية التى اتهمته بالتورط فيها شوهت سمعته. وكانت الحكومة البريطانية طلبت من السير فيليب ماوير رئيس لجنة المعايير بالحكومة ومستشار رئيس الوزراء للقضايا الوزارية التحقيق فى المزاعم ضد مالك، وانتهى التحقيق ببراءة مالك، مما نسب إليه. وعين براون أمس الأول الأحد مسلما آخر وهو صديق خان وزيرا للدولة لشئون المواصلات فى تعديل وزارى للحكومة.