لم يكن إنهاء البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالأهلى عقده مع القلعة الحمراء مثيرا للجدل داخل الأوساط الرياضية فحسب، ولكنه انتقل ليتصدر امتحانات المراحل التعليمية المختلفة. ففى واقعة أكثر من طريفة شملت أحد أسئلة امتحان الفرقة الرابعة فى كلية الحقوق جامعة بنى سويف، وضع جوزيه فى صياغة السؤال الإجبارى، والذى جاء كالآتى: تزوج مانويل جوزيه برتغالى الجنسية من امرأة مصرية الجنسية، وأقام الزوجان فى مصر نتيجة لارتباط الزوج بعمله كمدير فنى لفريق كرة القدم بالنادى الأهلى، وبعد فترة من الزواج رزقهما الله بولدين "فلافيو أبو تريكة"، ونظرا لحدوث بعض الخلافات الزوجية قام الزوج بإنهاء عقده مع النادى الأهلى، وهجر زوجته وسافر إلى أنجولا وتجنس بالجنسية الأنجولية، وفقد جنسيته البرتغالية ولا تعرف الزوجة له موطنا معلوما. ترجم كثيرون مفهوم السؤال بإشارة واضحة من واضعه، الكيفية التى من خلالها فسخ جوزيه عقده مع النادى الأهلى ورحيله إلى البرتغال ليتولى قيادة منتخبها، دون أن يضع فى الاعتبار الفترة التى عاشها بمصر مع النادى الأهلى، وشهدت إنجازات عديدة شبهها واضع السؤال ب"فلافيو أبو تريكة".