سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خطة القوى الثورية للإفراج عن المعتقلين: توزيع منشورات "نسيم الحرية" بالحدائق العامة اليوم..والتنسيق مع"تمرد" لجمع توقيعات "سحب الثقة"..وشادى حرب يهدد: سنخرج الثوار من السجون كما أخرج الإخوان" مرسى"
تستعد القوى الثورية لتنظيم فعاليات ضخمة خلال الأيام المقبلة فى إطار حملة كبرى للإفراج عن المعتقلين، وذلك بعد أن كرر النظام توجيه ضربات موجعة للثوار بعد موجة من استهداف عدد من النشطاء، من المعروفين إعلاميا مثل أحمد دومة وحسن مصطفى وحمادة المصرى وآخرين منتمين لحركات مثل 6 إبريل والبعض الآخر تم اعتقاله خلال وقفات ومسيرات احتجاجية وغير معروفين إعلاميا. وبدأت عدد من الحركات الثورية النشطاء السياسيين فى عقد اجتماعات تنسيقية موسعة لوضع خطة القوى الثورية وملامح تحركاتها خلال الفترة المقبلة من أجل الضغط على النظام للإفراج عن المعتقلين، حيث تقوم الخطة المبدئية على فعاليات مفاجئة أمام دار القضاء العالى ومديريات الأمن والنيابات العامة، ومسيرات احتجاجية فى المناطق الشعبية لمناهضة نظام الإخوان إلى جانب التنسيق مع حملة تمرد لجمع أكبر عدد من التوقيعات، لسحب الثقة من الرئيس مرسى، والحشد لمليونية 17 مايو التى سيكون أول مطالبها الإفراج عن المعتقلين، إلى جانب مخاطبة المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان من أجل إدانة استهداف النشطاء. وعلمت "اليوم السابع" أن القوى الثورية تجهز لوقفة حاشدة أمام وزارة العدل بالملابس السوداء حدادا على العدالة، ولدعم القضاء المستقل وللمطالبة بوقف استهداف واعتقال النشطاء دون سند قانونى وللضغط الجماهيرى للإفراج عنهم. أما حركة 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" نظمت أمس الأحد فعالية ضمن سلسلة فعاليات الحركة التصعيدية للإفراج عن النشطاء المعتقلين ومنهم عضو الحركة عبد الرحمن محسن "مانو"، حيث تم التجمع أمام مستشفى أحمد ماهر الساعة 4 عصراً للانطلاق إلى مديرية الأمن، كما تنظم الحركة اليوم الاثنين فى يوم شم النسيم فعالية " نسيم الحرية " عبر توزيع المنشورات للتعريف عن المعتقلين فى الحدائق العامة. وأعلنت 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" أنها لن تتهاون فى الدفاع عن شباب الثورة وعن أعضائها ولن تقف الحركة مكتوفة الأيادى ضد الإجراءات التعسفية التى تتخذها النيابة والداخلية ضد المعتقلين، وتعلن عن بدء خطواتها التصعيدية والغير متراجع فيها للرد على اعتقال مانو، وباقى الثوار المعتقلين معلنة وجه آخر لها سيرتعد له ذلك النظام الفاشى. وأكدت الحركة فى بيان صحفى، أن اعتقال النشطاء سيكون آخر مسمار فى نعش هذا النظام الفاشل الذى تفرغ للقضاء على الثوار والدفاع عن نفسه بالباطل والكذب وترك مهامه الأساسية من أجل تثبيت قواعد حكمه، والحكم لأطول فترة ممكنه هو وجماعته، ولأن شباب الثورة عقبة فى مشروع تمكين الإخوان فقرر الإخوان التخلص منهم بمساعدة النائب العام، ويتضح هذا فى الإجراءات التعسفية التى تتخذها النيابة ضد المتهمين، والتى تجلت بأفجع صورها فيما صدر بحكم ضد عدد من النشطاء بالحبس لمدة خمس سنوات وغرامة 30 ألف جنيه، عقب يوم من القبض عليهم فى أسرع محاكمة بالتاريخ دون توافر دلائل للحكم أو دفاع للمتهمين. ومن جانبه أوضح مصطفى الحجرى المتحدث الرسمى باسم حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية أن الحركة بدأت حملة للإفراج عن المعتقلين على مدار الأسبوعين الماضيين بدأت بوقفة أمام مديرية الأمن ومسيرات الدراجات البخارية ومحاصرة منزل النائب العام بطنطا وتتوالى الفعاليات خلال هذا الأسبوع، إلى جانب مسيرة تنطلق من مستشفى أحمد ماهر إلى مديرية الأمن، كما تنظم الحركة الاثنين فى يوم شم النسيم فعالية "نسيم الحرية " عبر توزيع المنشورات للتعريف عن المعتقلين فى الحدائق العامة إلى جانب فعاليات مفاجئة لن يتم الإعلان عنها لاعتبارات أمنية. وقال الحجرى، فى تصريحات لليوم السابع، إن النظام استهدف بعض النشطاء المعروفين إعلاميا مثل أحمد دومة إلا أن أغلب المقبوض عليهم غير منتمين لحركات سياسية وغير معروفين إعلاميا، مشيرا إلى أن التحدى الأكبر الذى يواجه القوى الثورية الآن هو التركيز على حصر أسماء كافة المعتقلين لتوحيد القضية والضغط من أجل الإفراج عنهم جميعا. ووصف الحجرى، حملة الاعتقالات ضد النشطاء بأنها حملة ممنهجة لتصفية الثوار وتستهدف بالمقام الأول الثوار المتواجدين فى الشارع إلا أن النظام لا يفهم أن ممارسات القمع والاستبداد تزيدنا إصرارا ولا تقلل من عزيمتنا، موضحا أن النظام الحالى يواجه الجميع وليس الثوار وحدهم ويحارب الشعب كله ولا يسمع سوى صوت نفسه. وأضاف الحجرى، أن نظام الإخوان يستخدم الشرطة كجهاز قمعى والنيابة العامة التى من المفترض أن تكون ميزان العدل فى معركته ضد النشطاء والثوار ولا يعلم أن تلك المواجهات ستؤدى فى النهاية إلى معركة حتمية بين النظام والثوار لا محالة. وفى سياق متصل هدد شادى الغزالى حرب القيادى بحزب الدستور بثورة على نظام الإخوان للإفراج عن المعتقلين، قائلا: النشطاء المعتقلون لن يخرجوا إلا بثورة على الإخوان وسنخرج شبابنا من المعتقلات كما أخرج الإخوان قياداتهم ورئيسهم محمد مرسى من السجون وقت الثورة. وأشار الغزالى إلى أن اعتقال النشطاء يكشف محاولات جدية لتصفية شباب الثورة بعد أن استشعر الإخوان أن الثوار هم العقبة الوحيدة فى وجه النظام الإخوانى والمانع الحقيقى، لاستكمال مشروعهم لأخونة الدولة، مضيفا أن كافة التهم الموجهة للمعتقلين مثل دومة وحسن مصطفى وحمادة المصرى ومانو وآخرين ليست لها أى سند قانونى، ويتم استخدام النيابة فى تجديد حبسهم دون محاكمة عادلة أمام القضاء. وكشف الغزالى، عن حملة موسعة بالتعاون مع عدد من الحركات الثورية والأحزاب والمنظمات الحقوقية لحصر المعتقلين والتوعية بقضيتهم وفعاليات وخطوات تصعيدية للإفراج عن الشباب المعتقلين بالسجون ورفض عودة الممارسات القمعية ضد شباب الثورة، مشيرا إلى أن حزب الدستور بالتعاون مع التيار الشعبى وشباب من أجل الحرية والعدالة وعدد من الحركات الثورية والأحزاب السياسية، سينظم مؤتمرا صحفيا للتضامن مع المعتقلين وذلك يوم الأربعاء القادم فى تمام الساعة 12 ظهر بمقر أعداد القادة بالعجوزة.