تقدم أحمد جمعة شحاتة المحامى عن محمود العيساوى المتهم بقتل "هبة" ابنة الفنانة ليلى غفران وصديقتها نادين داخل شقتهما بحى الندى بالشيخ زايد، بطلب إلى دائرة المستشار مصطفى حسن عبد الله بمحكمة جنايات جنوبالقاهرة التى تنظر القضية لفتح باب المرافعة مره أخرى، وذلك بعد أن قررت المحكمة فى الجلسة السابقة بتاريخ 15 أبريل الماضى بإحالة أوراق المتهم إلى فضيلة المفتى، وحددت جلسة 17 يونيه المقبل للنطق بالحكم. ذكر "شحاته" فى طلبه أن الحرز الخاص بفرع الشجرة الذى كان رجال البحث الجنائى قد قاموا بتحريزه وقيل إنه تم تحليله وعثر عليه على عينات دماء المجنى عليهما والمتهم، قد تم إتلافه قبل صدور حكم بات على المتهم، مما يعد إخلالا جسيما بأدلة الدعوى المادية وإخلالا بحق المتهم فى الدفاع، كما أن المحكمة لم تقم بمعاينة ومناظرة ذلك الحرز ولم يعرض عليها، وقد قام الدفاع بالذهاب إلى مكان تلك الشجرة وبمعاينتها لبيان إذا كان الفرع المحرز قد جاء منها من عدمه، تبين أن تلك الشجره تحديدا تمت إزالتها بالكامل. وأضاف أنه بتاريخ 3 مايو الماضى أقام والد "العيساوى" بصفته وليا طبيعيا على نجله بطلب مخاصمة كل من رئيس نيابة حوادث جنوبالجيزة ووكيل أول نيابة حوادث جنوبالجيزه، وقد تحدد لنظر طلبه 7 مايو الماضى وحجز ذلك الطلب للحكم بجلسة 22 يونيه المقبل، ودفع فى طلبه بأن الحكم فى تلك الدعوى الفرعية قد يغير وجه الرأى فى الحكم فى الجناية الأصلية، فلا يصح الحكم فى الجناية الأصلية قبل الفصل فى الطلبات الفرعية. وأكد فى طلبه على أن المتهم كان موجها أثناء اعترافه وذلك أثناء فحصه للقرص المدمج "سى. دي" المسجل عليه المعاينة التصويرية للجريمة وتمثيلها من قبل المتهم، وذلك أثناء حضور رئيس نيابة حوادث جنوبالجيزة ووكيل النيابة والجملة التى قالها المتهم لرئيس النيابة الموضحة بالقرص "أمال الحوار بتاع الباب.. إللى هو البنت تشد الباب من جوه وأنا أشد الباب هقوله إمتى؟" ولتلك الأسباب تحديدا ولأسباب أخرى سيذكرها فى مرافعته تقدم شحاتة بالتماسه إلى المحكمة لفتح باب المرافعة مرة أخرى وإرجاء الحكم على العيساوى حتى لا يصدر الحكم فى عجلة على من هو متهم بجرم لم يقترفه.