أعلنت حركة شباب من أجل العدالة والحرية عن مشاركتها فى الوقفة الاحتجاجية التى أعلنت عنها الجبهة الحرة للتغير السلمى، اليوم، أمام مكتب النائب العام، الساعة 12 ظهرًا، وذلك للضغط على النائب العام للإفراج عن نساء مصر من خلف القضبان. وأدانت الحركة، فى بيان، الاعتداء الذى حدث على متظاهرى الاتحادية كما أدان "التربص والترصد" من قبل وزارة الداخلية للنشطاء السياسيين. وأكدت الحركة أن حملة زوار الفجر التى قامت بها وزارة الداخلية تدل على أن النظام القديم ما زال قائمًا، ولا فرق بين حبيب العادلى ومحمد إبراهيم. وأشارت الحركة إلى أن هناك استهدافًا للنشطاء، إما بالخطف، أو بتلفيق التهم أو عن طريق استهداف الناشطات بالسحل أو التحرش أو إلقاء القبض عليهن، والتعنت فى إجراءات الإفراج للضغط عليهن حتى يتركن الثورة، ويعتدن التزام الصمت كأن ثورة لم تقم.
