أعلنت حركة شباب من أجل العدالة والحرية عن مشاركتها اليوم الاثنين في الوقفة الاحتجاجية التي تنظمها الجبهة الحرة للتغيير السلمي أمام دار القضاء العالي؛ للمطالبة بالإفراج عن أعضاء الجبهة المعتقلين. وأدانت الحركة، في بيانها اليوم، الاعتداء على المشاركين في فاعليات يوم الجمعة الماضي أمام قصر الاتحادية، وحملة الاعتقالات للنشطاء السياسيين في الفترة الأخيرة، مضيفة أن هناك "حملة لزوار الفجر قامت بها وزارة الداخلية بطريقة تدل على أن النظام ما زال قائمًا ولا فرق بين حبيب العادلى ومحمد إبراهيم". وتابعت "نجد أن هناك استهدافًا للنشطاء، إما بالخطف وتلفيق التهم، أو عن طريق استهداف الناشطات، إما بالسحل أو التحرش، أو إلقاء القبض عليهم، والتعنت فى إجراءات الإفراج عنهم كطريقة للضغط عليهم؛ حتى يتركوا ثورتهم ويعودوا لالتزام الصمت كما كان الحال قبل الثورة، وكأن ثورة لم تقم". كانت قوات الأمن قد ألقت القبض على "إيمان أحمد" عضو الجبهة الحرة للتغيير السلمي، "وبسمة أحمد" طالبة أثناء مشاركتهما أمام قصر الاتحادية.