كشف مؤمن الدسوقى، استشارى الكمبيوتر والذى يعمل فى أحد البنوك الإنجليزية، فى اتصال تليفونى باليوم السابع من لندن، أن ما كشفه عن وجود مكاتبات رسمية من المتحف الإنجليزى "شيفيلد" للدكتور زاهى حواس أمين المجلس الأعلى للآثار، هو أكيد وصحيح، والمستندات الدالة على ذلك لديه ، حيث تؤكد هذه المستندات أن المتحف عرض عليه إعادة 1500 قطعة أثرية مصرية بالمتحف، وأن حواس لم يرد عليه. وقال الدسوقى إن ما قام به الدكتور زاهى حواس من تكذيبه فى تصريحاته لليوم السابع، محض افتراء، "لأننى أملك الوثائق والمستندات التى تؤكد صدق ما ذهبت إليه"، مشيرا إلى أن الدكتور زاهى حواس اتصل به تليفونيا وأكد له أنه سيبحث الأمر، ثم فوجئ بشن حمله ضارية ضده، يتهمه فيها بأنه يبحث عن الشهرة. وأضاف الدسوقى: "أنا أملك كل المخاطبات الرسمية التى أرسلها مسئولو المتحف الإنجليزى، والتى تحث المسئول الأول عن الآثار المصرية بالحضور إلى لندن لإعادة 1500 قطعة أثرية مصرية بجانب تابوتين ومومياوين، إلا أن زاهى حواس رفض السفر، وأن السفارة المصرية بلندن لديها المعلومات الكاملة حول هذا الملف وشاركت فى المفاوضات". مستند1 مستند2 مستند3 مستند4