أصدرت نيابة أمن الدولة قرار اعتقال بحق د.أمير بسام – عضو هيئة التدريس بكلية طب أزهر أسيوط وأحد قيادات الإخوان المسلمين بالشرقية وضمن المفرج عنهم فى المحاكمات العسكرية – بعد احتجازه لأكثر من أسبوع بمركز شرطة بلبيس دون أى سند قانونى. وكانت قوة من مباحث أمن الدولة مدعومة بقوات من الأمن المركزى داهمت مقر استراحة أعضاء هيئة التدريس بجامعة أسيوط، وقامت باعتقال الدكتور أمير يوم 23/4/2009 م، وتم ترحيله إلى سجن المحكوم شديد الحراسة بالقاهرة، ثم قررت النيابة الإفراج عنه يوم الجمعة 15/5/2009م وظل رهن الحبس فى مركز شرطة بلبيس، منذ ذلك التاريخ حتى مساء اليوم الأحد نقل إلى سجن وادى النطرون مرة أخرى! ويأتى هذا الاعتقال على خلفية قضية مناصرة غزة والتى تم فيها اعتقال المهندس سيد حزين – عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة أبو حماد والقيادى بجماعة الإخوان - مع عدد آخر من قيادات وكوادر الإخوان من محافظات مختلفة على رأسهم د.محمد طه وهدان وياسر عبده وعاطف راشد وغيرهم، والذين تم الإفراج عنهم جميعا عدا حزين وبسام فقط. يذكر أن الدكتور بسام كان أحد المحالين على ذمة القضية الشهيرة الخاصة بالمحاكمات العسكرية والتى حصل فيها على البراءة بعد عام ونصف من الاعتقال مع عدد آخر من قيادات الإخوان المسلمين.