بدأ منذ قليل مؤتمر الأقباط ودولة القانون الذى تنظمه حركة "الرابطة المصرية" بحضور الشيخ علاء أبو العزايم والمستشار أمير رمزى والناشط السياسى جون طلعت والدكتور حسام بهجت وناصر أمين والشيخ سعد الدين الهلالى. وأصدر القائمون على المؤتمر عدة توصيات فى بدايته وهى أن النظام مسئول عن ما حدث بواقعتى الخصوص والكاتدرائية، ورفض علاج المشاكل بمسكنات كما يحدث فى صورة الجلسات العرفية ورفض الاعتداءات على الرموز الدينية وصنع مشاكل طائفية للإلهاء السياسى عما يحدث فى مصر . كما أوصى المؤتمر بتفعيل دولة القانون والقبض على الجناة الحقيقيين والمحرضين ورفض تحويل القضايا الجنائية إلى سياسية وإقالة رئيس الوزراء والتحقيق مع وزير الداخلية فيما حدث. وأكد القائمون على المؤتمر أنهم بصدد إقامة مؤتمر جماهيرى حاشد يضم كافة أطياف الشعب المصرى ليكون رسالة لكل من يحاول العبث بوحدة الأمة المصرية وبصدد إصدار وثيقة يتفق عليها جميع أطياف الشعب المصرى وإعلانها عالميا باسم "وثيقة حماية مصر " .