نفى حزب الله اللبنانى ما تردد فى إحدى الصحف الألمانية باتهام القوات الخاصة بالحزب بالتخطيط لاغتيال رفيق الحريرى بواسطة سيارة مفخخة أودت بحياته وحياة 22 شخصا. وأكد الحزب فى بيان رسمى له أن ما نشر يهدف إلى التأثير على الأجواء الانتخابية فى لبنان، والتغطية على اعتقال الشبكات التجسسية الإسرائيلية. وأوضح الحزب فى بيانه أن نشر اتهامات غير صحيحة عن المحكمة الدولية يمس بمصداقيتها وسلامة عملها. وأكد أنها ليست المرة الأولى التى تستهدف فيها بعض الصحف إلى نشر تلفيقات من هذا النوع من قبل نفس الجهات التى دأبت على مدى أربع سنوات على فبركة روايات مشابهة تتعلق بالسوريين والضباط الأربعة وغير ذلك. طالب الحزب المحكمة الجنائية الدولية بسرعة التصرف بحزم ووضوح تجاه ناشرى هذه التلفيقات، مشيرا إلى أن ما يحدث يأتى فى إطار حملة أطلق عليها "السوداء" التى تعتمدها جهات معروفة من أجل النيل من موقع "حزب الله" ودوره ومكانته. ومن جهته أكد حسين رحال المتحدث الإعلامى باسم حزب الله لليوم السابع أن ما نشر لا يستحق التعليق عليه بكلمة واحده، موضحا أنها كلها اتهامات كاذبة وملفقة وقامت المحكمة بنفيها على لسان المتحدثة باسم المحكمة الخاصة بلبنان والتى أكدت عدم علم المحكمة بمصدر هذه المعلومات، مشيدا بسرعة تحرك المحكمة لنفى الخبر. كما رفض تيار المستقبل التابع للأكثرية البرلمانية التعليق على مانشر، حيث أكد النائب مصطفى علوش أنه لايوجد هناك أية مصلحة لحزب الله فى اغتيال رفيق الحريرى، وأن الأكثرية لن تعلق على الخبر صحفيا لحين تقديم أدلة تثبت ذلك عن طريق المحكمة.
