أطلق الرئيس اللبناني ميشال سليمان حملة وطنية وعربية ودولية لتسليح الجيش اللبناني داعيا الدول الشقيقة والصديقة لمساعدة الجيش بمختلف انواع الاسلحة التي تمكنه من الدفاع عن لبنان ودعا خلال جولة تفقدية قام بها أمس لمنطقة جنوب لبنان شملت مقر قيادة اللواء الحادي عشر وحاجز الجيش في بلدة العديسة الذي قصفه الجيش الاسرائيلي واستشهد بنتيجته عسكريان لبنانيان ومراسل صحيفة' الاخبار' في الجنوب اللبنانيين القادرين الذين يريدون الاستثمار في لبنان ان يستثمروا ايضا في الجيش اللبناني عبر تمكينه من امتلاك السلاح المناسب. وشدد ردا علي حملة اسرائيل لمنع تسليح الجيش علي وجوب انطلاق حملة تبرع لبنانية لتسليح الجيش وتجهيزه بشكل لائق لتنفيذ مهمته الوطنية. وأكد ان الجيش اللبناني يمثل صمام الامان للوحدة الوطنية وللوطن محذرا من ان التشكيك بولاء ضباط الجيش ووحداته وجنوده يهدف الي زرع الفتنة واستفراد الجيش كما كانت اسرائيل تحاول قبل عام2006 الاستفراد بالمقاومة. علي صعيد متصل ذكرت تقارير إعلامية أن المفاجأة التي وعد بها الأمين العام لحزب الله اللبناني, حسن نصر الله, غدا الاثنين, والخاصة بكشفه معلومات تؤكد تورط إسرائيل في اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري, تثير انقساما بين الأوساط السياسية اللبنانية بين مؤيد ورافض لهذا التوجه الجديد للحزب, وذلك في الوقت الذي حذرت فيه وسائل اعلام عبرية من انهيار صورة إسرائيل المستمرة دوليا في ظل اتهامات نصر الله, لتل أبيب بالتورط في اغتيال رفيق الحريري. فقد استبق سياسيون لبنانيون ما سيعلنه نصر الله غدا, فتمني عضو تكتل لبنان أولا, النائب نهاد المشنوق: لو كان نصر الله قد توجه مباشرة إلي رئيس الحكومة سعد الحريري من دون خوض الإعلام في معلومات قد تكون مثيرة للاشتباك وللخلاف حول عناوينها, مؤكدا أن أي معلومات عند نصر الله إطارها الطبيعي هو اللقاء المباشر بينه وبين الحريري. وحسبما ذكرت صحيفة الشرق الاوسط السعودية الصادرة في لندن, اعتبر أن فرضية توجيه الاتهام إلي حزب الله في قضية اغتيال الحريري هي مسألة بالغة التأثير علي السلم الأهلي وليس فقط علي حزب الله, فعلي الرغم من أنها افتراضية, لأن أحدا لا يعرف ماهية القرار الظني بعد, فإن حزب الله الذي رأي في ذلك استهدافا مباشرا له, استنفر مباشرة وعلي أعلي مستوياته. بدوره, دعا عضو كتلة المستقبل النائب جمال الجراح, الي وضع ما سيكشف عنه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله غدا من معطيات وأدلة حول عملية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري بتصرف المحكمة الدولية.