السلفيون يتصدون للشيعة من داخل أضرحة السيدة زينب ونفيسة.. والشيخ ناصر رضوان: الدعوة السلفية شكلت عدة لجان لرصد أى نشاط شيعى فى مساجد وأضرحة آل البيت ونستهدف توعية الصوفيين بخطر الشيعة

تجاوزت مخاوف السلفيين من تسرب أصحاب الفكر الشيعى إلى داخل مصر مرحلة التصريحات المنددة بفتح الباب أمام توافد السياحة الإيرانية على مصر، قبل أن تتخذ طهران قرارا بوقفها إلى اتجاه التيارات السلفية ل"آلية جديدة" لرصد توافد الشيعة إلى مصر من خلال تشكيل لجان "رصد ومتابعة" من داخل أضرحة آل البيت" السيدة زينب ونفيسة والحسين" وذلك بعد مطالب من الدعوة السلفية ومجلس شورى العلماء بضرورة رصد ومتابعة أية أعمال تخالف عقيدة أهل السنة.
وأكدت قيادات سلفية بارزة أنهم رصدوا خلال الفترة الأخيرة استهداف أصحاب المذهب الشيعى لمصر، ومحاولتهم لنشر التشيع فى مصر باعتبارها مركز ثقل وتأثير فى العالم العربى والإسلامى، مطالبين الجميع بإبلاغ التيارات الإسلامية فى حال رصد أى نشاط شيعى، أو أى نشاط مخالف لعقيدة وعمل أهل السنة والجماعة.
وكشف رفض الشيخ ناصر رضوان، مؤسس ائتلاف "أحفاد الصحابة وآل البيت"، عضو لجنة الدعوة السلفية للتصدى للمد الشيعى، أن الدعوة السلفية شكلت عدة لجان منبثقة من لجنة التصدى للشيعة لمتابعة مساجد وأضرحة آل البيت فى مصر لرصد أى محاولة من الشيعة لخداع البسطاء وتحصين الصوفية من هذه الدعوات الهدامة من قبل الشيعة، وقال "رضوان" ل"اليوم السابع": إن عمليات الرصد التى يقومون بها لا تستلزم بالضرورة ممارسة أية طقوس من التى تمارس عند الأضرحة أو إقرار من يفعلها على ذلك، مضيفاً:" دخولنا هذه الأماكن يستهدف القيام بعمليات توعية، لأن الكثير من الصوفية يحتاج لمد يد النصح إليه لتبيين لهم أنه لا يجوز دعوة أحد إلا الله، وبيان الأخطاء فى الذبح والنذر فكلها عبادات لا يجوز صرفها إلا لله سبحانه وتعالى وكذلك شد الرحال التى لا تجوز إلا للمسجد الحرام والمسجد النبوى والمسجد الأقصى، مع نصحهم بخطر الشيعة.
وكان نائب رئيس الدعوة السلفية الشيخ ياسر برهامى أفتى أن أصحاب المذهب الشيعى "كلامهم كفر"، مضيفاً: "لكن الواحد منهم لا يعامل ككافر حتى تقام عليه الحجة والبرهان"، وقال "برهامى" ل"اليوم السابع"، "إن أصحاب المذهب الشيعى الذين يقومون بتحريف القرآن الكريم وسب آل البيت والتطاول على السيدة عائشة هم خارجون عن ملة الإسلام".