أكد الدكتور قاسم محمد صالح سعد عميد كلية العلوم التطبيقية والفنون بالجامعة الألمانية بالقاهرة على الدور الحيوى والفعال فى ضرورة استيعاب احدث تقنيات الفن الرقمى والذى أصبح منصة تثقيفية وإعلامية بارزة تبسط بظلالها على كافة مناحى الحياة البشرية من خلال تطبيقات شبكات التواصل الاجتماعى والمحمول ومقاطع الفيديو وأجهزة الهاتف اللوحية والألعاب الرقمية وأجهزة الحاسب الآلى لتنفيذ المشاريع القائمة على أساس خدمة الاحتياجات الفعلية لكافة شرائح المجتمع وتأتى حاليا فى المقدمة، حيث تأكدت تلك التطبيقات فى مصر باعتبارها إحدى المجتمعات الرائدة والقائدة فى المنطقة، بوضوح وفعالية وكفاءة بعد ثورة 25 يناير التى خاضها الشعب المصرى بجدارة. وأضاف قاسم على هامش استضافة الجامعة الألمانية بالقاهرة للمهرجان الأول للفن الرقمى، أن الجامعة الألمانية بالقاهرة أخذت على عاتقها دورا رياديا فى مجالات التدريس والبحث العلمى لنشر وتطبيق التقنيات الرقمية داخل أروقتها من خلال تطوير برامج دراسية توفر لطلابها من مختلف التخصصات مجالات الإبداع البحثى والتطبيقى على أحدث التقنيات البرمجية المتعلقة بالصوت والصورة إضافة إلى تدريبهم على إتقان وإجادة إنشاء الشبكات التفاعلية وكذلك التلفزيون التفاعلى. وأضاف عميد كلية العلوم التطبيقية والفنون انه من ضمن مزايا مثل هذه المشاركة العلمية التطبيقية التى تضم نخبة من العلماء من مختلف الجنسيات إبراز أعمال الموهوبين من المتخصصين الفنانين المصريين إلى المشاركين من العلماء فى هذا الملتقى وأيضا التعرف واكتساب احدث البرامج ووسائل الاتصال مما يتيح خلق بيئة تفاعلية للتحاور والتواصل. هذا وقد استضافت الجامعة الألمانية بالقاهرة فى رحابها أعضاء المهرجان على مدار يومين، تم خلالها عقد جلسات المؤتمر العلمى المصاحب للمهرجان والذى شاركت فيه جامعة بليموث من إنجلترا والجامعة الألمانية بالقاهرة وعدد من الباحثين المتخصصين فى رقمنة الفن الرقمى وتطبيقاته كذلك تأثير تلك التقنيات الحديثة على تطوير فن مصرى رقمى وعلى مستقبل التعامل الرقمى مع الصورة. ومن الجدير بالذكر أن أنشطة مهرجان مصر الأول للفن الرقمى ضمت ورش عمل متخصصة لتطبيقات "الربوتات – فن الألعاب – فن الصوت – (اردوينو) ورشة عمل المعالجة وأعمال الإطار المفتوح – الفنون الرقمية – فنون التكنولوجيا – أجهزة الاستشعار"، إضافة إلى معرض جماعى للمشاركين "مؤتمر علمى- ورش عمل للأطفال وأسرهم".